قال مدير لجنة زكاة الفحيحيل التابعة لجمعية النجاة الخيرية / إيهاب الدبوس: أن النازحين اليمنيين يعيشون أوضاعا إنسانية سيئة جداً حيث يفتقرون إلي أبسط مقومات الحياة الآدمية؛ فلا توجد كهرباء والمياه الصالحة للشرب شحيحة، والمواد الغذائية نادرة، ناهيك عن معاناة العوائل والأطفال الصغار والمرضى وكبار السن ويفوق عدد الأسر 1200 أسرة من الأطفال والنساء والرجال.
وأعلن الدبوس عن توزيع 700 سلة غذائية للنازحين اليمنيين، خلال الزيارة التفقدية الأخيرة التي قام بها لدولة جيبوتي لمعرفة أبرز احتياجات النازحين وضمت المواد الغذائية الضرورية والتي تحتاجها الأسر في الشهر الفضيل، وحرصنا أن تكون هذه المساعدات بلسما لجراج النازحين، وباباً واسعا للأجر والثواب للمحسنين، و كذلك إشعارهم بالأخوة الإسلامية والتكافل الاجتماعي، والوقوف معهم في هذا المصاب الجلل.
وبين الدبوس أن الرحلة حفلت بالإنجازات الكبيرة والمتعددة منها توفير محطة توليد كهرباء يستفيد منها عدد 700 خيمة، لتغذيتها وإنارتها حيث أنها خالية تماما من الكهرباء، كما تم تركيب عدد 7 برادات مياه بارده وتم تزويد كل خيمة بمروحة عمودية فالجو شديد الحرارة، مما بدوره جعل المخيم بيئة خصبة للأمراض فعاني النازحين مرارة الغربة وألم المرض وقلة ذات اليد.
ولا زالنا مع إنجازات الرحلة حيث أوضح الدبوس أنه تم عمل سياج حماية للمخيم الذي يعيش به النازحين لحمايتهم من الحيوانات المفترسة وتبلغ مساحة المخيم قرابة 4 آلاف متر، وتوفير الأمان لهم، علاوة على توزيع المساعدات المالية للأسر والتي تساعدهم على شراء الاحتياجات الضرورية لهم كحليب الأطفال وغيرها.
وبين الدبوس أن النجاة الخيرية تسعى جاهدة لتكون منظومة خيرية ذات بصمة اقليمية وعربية وعالمية هدفها خدمة الإنسانية وتذليل الصعاب عن المحتاجين والفقراء مرجعا ذلك للثقافة الخيرية التي جبل عليها أهل الكويت منذ القدم حيث أصبحت الكويت بفضل الله جل وعلا ثم شبابها الواعد إلى مجتمع تطوعي بامتياز.