جمعية النجاة تقيم ولائم إفطار صائم للنازحين السوريين في الأردن وتركيا
أكد نائب المدير العام بجمعية النجاة الخيرية/ جابر الوندة على الاهتمام البالغ والدور العظيم الذي تقوم به الجمعية تجاه رعاية النازحين السوريين وتذليل الصعاب التي تقابلهم؛ فسيرت الجمعية العديد من القوافل الخيرية التي حملت الدواء والغذاء والكساء للنازحين بدعم من أهل الخير والمحسنين من الكويتيين والجاليات الوافدة.
وفي هذا السياق ومع اقتراب شهر رمضان المبارك أعلن الوندة عن وضع الجمعية اللمسات الأخيرة لمشروع ولائم إفطار الصائم والذي تقوم الجمعية بتنفيذه في العديد من الدول الإسلامية الفقيرة عبر اللجان الخيرية التي تعمل معها والرسمية المعتمدة من قبل تلك الدول.
وقال الوندة: إن الجمعية تقوم بتنفيذ المشروع داخل وخارج الكويت وتبلغ تكلفة الوجبة في الداخل دينار ونصف، وتكلفة الوجبة في الخارج تبلغ نصف دينار كويتي ونراعي أن تكون الوجبة جيدة ومشبعة ويشرف عليها طاقم مميز ويزودنا بالتقارير المصورة والتي بدورنا نسلمها للمتبرعين الكرام حتي يشاهدوا صدقاتهم وخيراتهم وهي تشبع فقراء المسلمين فهنا يدٌ تعطي وهناك يدٌ تدعوا بالخير والأمن والأمان للكويت ولأهلها.
ولائم إفطار صائم للنازحين السوريين
وحول استعدادات الجمعية لتنفيذ هذا المشروع الموسمي الكبير بين الوندة أن الجمعية أرسلت وفدا مكونا من رئيس لجنة زكاة كيفان الشيخ/ عود الخميس، والمشرف العام على الإغاثة بجمعية النجاة الخيرية/ عبدالعزيز العبيد لتفقد المواقع التي سوف يقام فيها ولائم إفطار الصائم في كل من الأردن وتركيا والوقوف على أبرز احتياجات النازحين في ظل الظروف المأسوية التي تعيشها تلك الأسر الفقيرة وهذا يعكس بدوره حرص الجمعية على المتابعة الحثيثة للمشاريعها الخيرية وإرسال التقارير أولاً بأول للمتبرعين مما جعل الجمعية قبلة ومقصد المتبرعين واهل الخير.
السلة الرمضانية
وتابع: وقام فريق العمل بالتعاون مع الجهات والجمعيات التي ننسق معها بتجهيز السلة الرمضانية لكي يتم توزيعها على الأسر الفقيرة وتضم المواد الغذائية الضرورية من التمر والسكر والشاي والحليب والدجاج والأرز وصلصة الطماطم والمعكرونة وغيرها من الضروريات التي تحتاجها الأسر وكتب عليها إهداء من أهل الكويت للأشقاء النازحين السوريين.
واختتم الوندة مناشدا الخيرين دعم اللجنة ومساندتها في تنفيذ هذه المشاريع المباركة التي تقوم بها الجمعية لخدمة فقراء المسلمين في الخارج والداخل.