أعلنت جمعية النجاة الخيرية تدشينها مشروع “تمور الخير”وذلك لتوزيع نحو 10 أطنان من التمور المختلفة على الأسر المحتاجة من السوريين واليمنيين النازحين في مناطق المخيمات التي يقطنون فيها حاليا، وذلك بواقع 5 أطنان على السوريين ومثلهم على اليمنيين.
وفي هذا السياق قال المشرف العام على المشروع محمد الكندري إن هذا المشروع يعد نوعا من أنواع التكافل ويعد شكلا من أشكال التراحم والتآلف بين المسلمين وتعاطف القادرين منهم مع غير القادرين، وهو يعد هدية من أهل الكويت، مصداقا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد ، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى).
ولفت الكندري إلى أن للتمر قيمة غذائية عالية ويعد وجبة غذائية متكاملة لاحتوائه على البروتينات والفيتامينات والسكريات والأملاح المعدنية المفيدة للجسم، مستشهدا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم لعائشة: (بيت لا تمور فيه أهله جياع)، وبين الكندري أنه يمكن التبرع للمشروع على هاتف: 97277745 أو عبر أي لجنة من لجان جمعية النجاة الخيرية.
وأضاف الكندري أن توزيع التمور على النازحين واللاجئين والمنكوبين من إخواننا السوريين واليمنيين يعد نوعا من العمل الإغاثي، وارتأينا في الجمعية أن يتم توزيع التمور عليهم نظرا لأن التمور من الأغذية التي يسهل تخزينها دون أن تتعرض للتلف ويمكن أن تنفع الأسر المحتاجة من النازحين في ظل الظروف الصعبة التي يتعرضون لها حاليا.
وبين الكندري أن جمعية النجاة الخيرية تواصلت مع عدد من التجار و أصحاب مزارع التمور ومصانع التعبئة في الكويت و المملكة العربية السعودية للتبرع للمشروع، كما ناشدت الجمعية أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء للمساهمة في هذا المشروع، ومن أراد التبرع للمشروع فإن الجمعية ترسل مندوبها للمتبرع الكريم لعمل الاستقطاع اللازم من أجل دعم المشروع.
وأشار الكندري إلى أن المشروع مستمر بفضل الله وسيتم توزيع التمور على الأسر المحتاجة في عدد من الدولم ثل بنغلاديش ومصر وغيرهما من الدول.