أعلن نائب المدير العام بجمعية النجاة الخيرية/ جابر الوندة عن افتتاح الجمعية لأول مسجد في جمهورية ألبانيا وتحديداً في منطقة باي كاي جنوب البلاد، وهذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها صوت الأذان يعلو في عنان السماء، مما كان له أثر كبير في نفوس الأهالي الذين عاشوا سنين طويلة، لا يجدون مسجدا يؤدون فيه الصلوات الخمس، وصلاة الجمعة، ويربي أبنائهم على مائدة القرآن الكريم والسنة المحمدية.
وبين الوندة: أن المسجد تم بنائه بتبرع من أحد المحسنين الكويتيين، وشارك فرحة الافتتاح معالي سفير الكويت بألبانيا / نجيب البدر ، وبحضور مشرف من وزارة الأوقاف الكويتية ضم كل من وكيل الوزارة المساعد لقطاع المساجد الدكتور/ وليد الشعيب، ومدير مساجد محافظة حولي الدكتور/ خالد الحيص، وهذا يعزز الشراكة المجتمعية الرائدة التي تسعى النجاة الخيرية إلى تعزيزها مع كافة الجهات الرسمية والخيرية، بما يحقق الخير والنفع للإسلام والمسلمين.
وقال الوندة: هذه المنطقة التي شيد بها المسجد في جنوب ألبانيا من الصعب أن يصلها أحد من الخيرين، ولكن أيادي الخير الكويتية، كانت ولا زالت وستظل هي التي تحوز قصب السبق في خدمة الإنسانية والإسلام والمسلمين، فمن خلال مكاتبنا بألبانيا والجمعيات الرسمية التي نتعاون معها، تم تشيد هذا المسجد بطريقة حضارية وراقية، ليغدوا منارة إسلامية، شاهدة على أيادي الخير الكويتية، وسوف يتم عقد برنامج مميز للمسجد، بحيث تقام به حلقات الذكر الحكيم، وكذلك تعقد به الخواطر الدينية والتوعوية، وغيرها من الأنشطة الدينية المباركة، فطوبى للمتبرع الكريم، الذى فضل عدم ذكر اسمه على حسن صنيعه، فكل من يدخل المسجد للوضوء والصلاة، وقراءة القرآن الكريم، واستماع دروس العلم كله سيصب في ميزان حسناته، وأسال الله جل وعلا أن يرزقه بيتا في الجنة.
واختتم الوندة بحث كل مسلم ومسلمة أن يقدموا للمسلمين من الخير الذي رزقهم به الله جل وعلا، فتلك هي سجيات أهل الكويت، وهي صنائع المعروف التي تقي مصارع السوء، مؤكدا أن حاجة المسلمين الفقراء كبيرة وتحتاج إلى تكاتف وتعاون الجميع، كل في مجال عمله وموطن عطائه.