ثمن نائب المدير العام/ جابر الوندة روح المبادرة والريادة التي تتحلى بها الجمعية في تنفيذ أعمالها الخيرية داخل وخارج الكويت مؤكدا أن مؤسسية العمل الخيري ساهمت في تطور الخدمات والمشاريع الخيرية والإنسانية، التي يستفيد منها المحتاجين والفقراء، لافتا أن النجاة الخيرية لديها فريق عمل مخصص لمتابعة المشاريع الخارجية، علاوة على التعاقد مع الجمعيات المشهرة والرسمية في البلدان الخارجية، كل ذلك بالتعاون المثمر والبناء مع وزارتي الخارجية والشؤون الذين يقدمان لنا تسهيلات مميزة.
جاء ذلك في تصريح صحافي للوندة بين من خلاله الدور الكبير الذي قامت به الجمعية تجاه إغاثة النازحين السوريين بالأردن، حيث شهدت المنطقة خلال اليومين الماضيين موجة صقيع شديدة، وصلت درجة الحرارة فيها إلى ما دون الصفر، وعاقت الثلوج الحركة تماما، مما بدوره زاد من معاناة النازحين، والأطفال وكبار السن وذوي الأمراض المزمنة، وحرصت النجاة الخيرية على التواجد بقوة في قلب الحدث وتوزيع المساعدات يداً بيد للنازحين.
وحول آلية توزيع المساعدات قال الوندة: نحن لدينا تنسيق مع مؤسسات بدولة الأردن، وتقوم بإرسال التقارير أولا بأول، فتم توزيع المساعدات العاجلة للنازحين بالأردن، والتي تمثلت في المواد الغذائية الضرورية والمساعدات المالية، واسطوانات الغاز، وبطانيات الشتاء والخيام والسجاد، وغيرها من المساعدات العاجلة الضرورية، واستفاد منها مئات الأسر النازحة.
وتابع الوندة: نحن نحمل هذه الأمانة نيابة عن أهل الخير تجاه مساعدة النازحين، وهذا يحتم علينا المبادرة والسرعة والدقة في إيصال هذه المساعدات لمستحقيها، وبدورنا نوثق هذه الأنشطة لعمل التقارير اللازمة وتسليمها للمتبرعين، وبفضل الله تعالي حققت النجاة الخيرية ولجانها الخيرية المختلفة قصب السبق في تقديم المساعدات، وإغاثة النازحين والملهوفين والمعوزين.
مؤكدا سعي الجمعية الحثيث لرسم البسمة على وجوه النازحين من خلال تسيير القوافل الخيرية التي تحمل خيرات وصدقات أهل الكويت والجاليات المقيمة والتي تضم الاحتياجات الضرورية للأسر، وزيارات المرضى والجرحى، وكفالات الأيتام، حيث تكفل الجمعية ما يزيد عن 1000 يتيم وتقوم بإيصال الكفالات لهم بصورة منتظمة، وكذلك استئجار مدرستين لتعليم الأطفال وتقديم المساعدات المالية، وإقامة الأنشطة والفعاليات والاحتفالات بالأيتام وحفظة القرآن الكريم معتبراً هذا غيضا من فيض النجاة الخيرية تجاه الأزمة السورية.
واختتم الوندة تصريحه مثمنا تعاون أهل الخير ودعمهم اللامحدود لأنشطة ومشاريع الجمعية التي تقوم بها مناشدهم إغاثة النازحين، فالمصاب جلل وأعداد النازحين تقدر بالملايين وتحتاج إلى تكاتف وتعاضد من جميع المسلمين كل قدر استطاعته.