تطلق جمعية النجاة الخيرية بالتعاون مع مبادرة العهد الشبابية حملة #صلاتك_ عهد، وهي تتطلع من خلالها إلى تذكير تاركي الصلاة من جيل الشباب بضرورة المحافظة عليها، كونها عماد الدين والركن الثاني من أركان الإسلام وأول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة. وتأتي هذه الحملة انطلاقاً من التزام الجمعية بدورها الخيري والدعوي وممارسة مسؤوليتها الاجتماعية داخل الكويت.
وقال مدير إدارة الموارد المالية والتسويق بجمعية النجاة الخيرية / عمر الثويني: انطلاقاً من دورنا الديني والمجتمعي والأخلاقي يأتي حرصنا على تفعيل هذه المبادرة الرائدة والهادفة إلى حث شريحة الشباب للمحافظة على الصلاة كونها الصلة الأساسية بين العبد وربه وعليها يبنى صلاح الانسان وعمله. فعندما يصلي العبد المسلم فهو إنما يخاطب الله جلّ وعلا ويسأله ما شاء من فضله، وقد بين رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه أن تارك الصلاة لا يقيم للعهد وزناً، ومن أجل ذلك جاءت مبادرة #صلاتك_ عهد.
وتابع الثويني: إن شباب الأمة هم الأمل والعتاد و القوة في الحاضر والمستقبل وعليهم تعقد الآمال وبهم تسعد الأوطان، لذلك نريد أن يكون شبابنا محافظاً على الصلوات في وقتها، وطموحنا من هذه الحملة اجتذاب شريحة كبيرة من تاركي الصلاة التي لا عذر لتاركها، فبالصلاة تزاد البركة ويحلّ السلام وبها ننعم بالراحة النفسية والسعادة الداخلية والهدوء. نحن نسعى لحماية الشباب من معيشة الضنك بالدنيا والعمى في الآخرة، كما قال الحق سبحانه “وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ”
وتساءل الثويني: كيف لمسلم يسمع صوت الحق ينادي الله أكبر حي على الصلاة ولا يبادر بالصلاة وتلبية النداء؟ لو أن أحدنا ناداه والداه فإنه سيسرع في تلبية ندائهما فكيف بنداء رب العالمين؟.
نحن نرجو إلى أن يزداد وجود الشباب في المساجد ويكبر، فعن عائشة رضي الله عنها: كان النبي محمد صلى الله عليه وسلـم يحدثنا ونحدثه ويلاعبنا ونلاعبه.. فإذا حضرت الصلاة، كأنه لا يعرفنا ولا نعرفه.
من أجل ذلك أطلقتنا مبادرة #صلاتك_ عهد. مبادرة العهد الشبابية مبادرة شبابية وبادرة خير تضاف إلى سجل الكويت الإنساني ضمن الحملات التوعوية، وهي تضم مجموعة من الشباب من ممارسي العمل التطوعي هالهم أحوال أقرانهم من تاركي الصلاة وتلمسوا أثر ذلك في تراجع الاهتمام الاعلامي بالقيم الهادفة، فكانت المبادرة لإيقاظ الشباب وتذكيرهم وإنارة الطريق أمامهم.