قام وفد من جمعية النجاة الخيرية ضم كل من مدير إدارة الموارد المالية والتسويق بجمعية النجاة الخيرية/ عمر الثويني و مدير إدارة التعليم الخارجي/ إبراهيم البدر قاما بتوزيع مساعدات حملة # دفئا_ وسلاما للاجئين السورين بلبنان والتي استفاد منها أكثر من 14 ألف إنسان متواجدين في30 مخيم.
وفي هذا الصدد قال الثويني: ضمت الحملة احتياجات الشتاء من المواد الغذائية الضرورية ووسائل التدفئة كالديزل وغيرها، بجانب الملابس الشتوية للنساء والأطفال وبطانيات الشتاء والفرش، موضحا أن كثير من الأسر تعيش حياة كارثية حيث تتجمع عليها الثلوج في المخيمات بوسط الصحراء بجانب ندرة الغذاء والدواء لذا حرصنا من خلال حملة # دفئا_ وسلاماً مد يد العون للمستفيدين ولا زالت الحاجة كبيرة وتحتاج تكاتف الجميع، و بدورنا نعمل بكل قوة على وصول المساعدات لكل المحتاجين أملين أن نخفف عنهم بعض الشيء من معاناتهم الكبيرة.
وتابع: تفقدنا خلال الرحلة أهم المناطق التي يتكدس بها اللاجئون السوريون منها صيدا وطرابلس واقليم الخروب والبقاع وعرسال ولمسنا عن قرب مدى السعادة التي ساهمت خيرات أهل الكويت في رسمها على وجوه المستفيدين الذين رفعوا أكف الضراعة لله سبحانه بأن يحفظ الكويت وأهلها من كل سوء وسائر بلاد المسلمين.
وبين الثويني أن الجمعية قامت بتوزيع مساعدات سابقة لحملة # دفئا_ وسلاما بالمملكة الأردنية الهاشمية وكذلك في جمهورية البانيا وغيرها من الدول، وشهدت الحملة تفاعلاً وتعاوناً مميزاً من أهل الخير حيث تسابق المحسنون على دعمهما نظراً للدور الهام والريادي الذي تعمل على توفيره لشريحة المستفيدين، معلنا طرح الجمعية للمرحلة الثالثة من حملة # دفئا_ وسلاماً.
وقال الثويني: نعمل وفق قاعدة الأشد احتياجاً هو الأولى ونستهدف من الحملة تغطية ست دول هي البانيا واليمن وتركيا والأردن ولبنان والمناطق الأمنة بالداخل السوري، مؤكداً أن الجمعية تتلقى التبرعات عبر كافة اللجان التابعة لها مثل لجنة زكاة العثمان ولجنة زكاة الفحيحيل ولجنة زكاة الرميثية ولجنة زكاة كيفان ولجنة التعريف بالإسلام و ولجنة زكاة الأندلس وسلوى وغيرها أو من خلال التبرع الإلكتروني. للتواصل ودعم المشروع الاتصال على 1800082، واختتم الثويني بشكر أهل الخير داعمي جمعية النجاة الخيرية من داخل وخارج الكويت سائلاً الحق سبحانه أن يجزيهم خير الجزاء.