الكويت – جمعية النجاة الخيرية
قال رئيس لجنة زكاة كيفان الشيخ/ عود الخميس أن اللجنة قدمت العديد من المساعدات للنازحين السوريين في الجانب التنموي والتعليمي والطبي والإغاثي واستفاد منها آلاف الأسر وكذلك تم تخصص جانباً من المساعدات للأطفال النازجين السوريين الذين أصيبوا بالأمراض العضوية والنفسية.
وأعلن الخميس أن اللجنة سيرت قافلة إغاثية عاجلة لنجدة النازحين السوريين بالأردن، حيث أن الجمعية استهلت العام بحملة كبرى لإغاثة النازحين السوريين بالجمهورية التركية الشقيقة تحت شعار “المعونة الشتوية الشاملة” وتم خلالها تقديم مساعدات استفادت منها أكثر من 2000 أسرة، وعلى غرار التجربة الناجحة قامت اللجنة بتوزيع مساعدات للنازحين السوريين بالمملكة الأردنية الشقيقة استفاد منها مئات الأسر.
مبينا أنه لا يستطيع أن يصف واقع النازحين المأساوي والسيئ فرغم كل هذه المساعدات والجهود الدولية الا أن المصاب جلل والاحتياجات كبيرة جدا فقد شاهدنا أطفالا تكاد أضلعهم أن تفارق أجسادهم يجوبون الشوراع في منتصف الليل ليجمعوا من صناديق القمامة الطعام، والأشياء البسيطة التي تباع وعندما سألناهم لماذا أنتم هنا في هذا التوقيت؟، قالوا خرجنا لنساعد أهلنا في دفع قيمة إيجار المسكن الباهضة، والمسكن بدوره لا يليق بالآدمية إطلاقا حيث أنه كراج للسيارت وتسكن به أكثر من أسرة ولا يجدون ما يفترشون به الأرض فتجده أشبه بمقبرة كبيرة فمن رأي ليس كمن سمع، ونسأل الله جلت قدرته أن يخفف عنهم وأن يثلج صدورنا بنصرتهم.
وتابع الخميس: الحديث عن المرضى السوريين محزن فقد شاهدت ما يدمي القلب ويسلب العقل شبابا وشيبا لا يجدون الدواء والعلاج أقعدتهم البراميل المتفجرة وحولتهم من مصدر دخل لأسرهم إلى عالة يتكففون الناس، وشاهدت عدة أسر تسكن في شقة واحدة يضعون فاصلا من الخشب بين الغرف ورأينا أما تبكي لأنها لا تجد ما تطعم به أولادها وبعضهم مريض بالتوحد ويحتاج إلى الرعاية والاهتمام، مشيرا إلى أنه يمكن للمتبرع الكريم التواصل مع اللجنة عبر هاتف: 66293044.
وناشد الخميس المسلمين جميعا وكل صاحب ضمير حي أن يهب لنجدة أهل سوريا فهناك يوميا من يموت من الجوع ومن قلة الغذاء ومن ندرة الدواء ومن قلة الغطاء وقسوة البرد ونحن مسؤولون عن هؤلاء.. ماذا قدمنا لهم وحث الجميع على المشاركة، فرب درهم سبق ألف درهم.