أكد مدير الجمعية الكويتية للتواصل الحضاري د. جمال الشطي سعي الجمعية الحثيث لتكون بوابة الجاليات الغربية متحدثي الإنجليزية بالكويت، وذلك من خلال الأنشطة والفعاليات المميزة التي تقيمها ،والتي تعرفهم بعادات وتقاليد وثقافة أهل الكويت والدين الإسلامي الحنيف وتعزز التواصل الحضاري والتعايش السلمي واحترام الأخر.
وتابع الشطي أقام مركز “تايز” التابع للجمعية الكويتية للتواصل الحضاري مسابقة لحفظ القرآن الكريم ضمت شريحة المهتدين الجدد والجاليات المسلمة المتحدثة باللغة الانجليزية، وذلك لتشجيعهم على الاستمرار في حفظ كتاب الله فهو النور وحبل الله المتين الذي من تمسك به نجا، ونوضح لهم من خلال هذه الفعاليات أن هذا الكتاب الخالد هو معجزة النبي محمد صل الله عليه وسلم، ونلمس منهم إقبالاً كثيفاً على القرآن الكريم حفظاً وتعلماً وفمهاً، ونغرس في نفوس هؤلاء المهتدين ضرورة أن يكونوا إضافة أخلاقية وحضارية للإسلام والمسلمين، وأن يبلغوا رسالة الإسلام لكل من يخالطونه من غير المسلمين، من خلال التحلي بالحكمة والموعظة الحسنة والهداية بيد الله جل وعلا، فقط علينا التبليغ وحسن العرض.
وقال الشطي: بدأت هذه المسابقة القرآنية قبل عامين من خلال مشارك واحد فقط، لحظتها كانت البداية غاية في الصعوبة، ولكننا أملنا وحرصنا أن يكون هذا الشخص هو النواة لهذه المسابقة القرآنية ، وبفضل الله لدينا الأن من المشاركين شخصيات ديبلوماسية يمثلون سفارات العديد من الدول الصديقة، وكذلك تضم المسابقة دارسين من الجنسية البريطانية والامريكية والبرازيلية وأيضا من دولة تركيا وماليزيا وسريلانكا والفلبين وأوغندا و كينيا وتنزانيا وملاوي وبنين والسنغال منهم الرجال والنساء والاطفال. مبينا أن بعض المتسابقين انهى جزء عم كاملاً وقارب على الانتهاء من حفظ جزء تبارك، وبدورنا نوضح لهم أن الإسلام إيمان وعمل والقرآن الكريم يحتاج إلى التطبيق والعمل بما جاء به.
واوضح الشطي أنه دولة ماليزيا حققت المركز الأول بالمسابقة تلتها دولة سريلانكا والفائزة الثالثة كانت من دولة كينيا، أما المهتدين الجدد فكان اختبارهم من سورة (التكاثر الى سورة الناس ) تقدم للمسابقة 6 اشخاص تم اختيار الثلاثة الفائزين الأولى من الفلبين والثاني من اوغندا والثالثة من الفلبين، وبهذه المناسبة أقام المركز “إفطار صائم ” للمشاركين وتم الإعلان خلال النشاط عن الفائزين الذين أبدوا سعادتهم بالاحتفاء بهم، مؤكدين أن مثل هذه المسابقات تشجعهم على الاستمرار في حفظ القرآن، وكذلك تذكي التنافس فيما بينهم مصداقاً لقول الحق ( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) وختاماً تقدم المشاركون بشكر الجمعية الكويتية للتواصل الحضاري مثمنين دورها الفعال الذي تقوم به تجاه ضيوف الكويت من الجاليات الغربية.