أشاد مدير إدارة الأفرع ومدير إدارة الحج والعمرة بلجنة التعريف بالإسلام التابعة لـ جمعية النجاة الخيرية المحامي/ منيف العجمي بعطاء وتفاعل أهل الكويت وضيوفها من الجاليات الوافدة مع أنشطة ومشاريع لجنة التعريف بالإسلام المتعددة والمتنوعة والتي تهدف إلى دعوة الطرف الآخر للتعرف على الإسلام وفق منهج الحكمة والموعظة الحسنة.

المحامي منيف العجمي
وأعلن العجمي عن استقبال لجنة التعريف بالإسلام فرع المنقف تبرعا سخيا من أهل الخير أصحاب الأيادي المتطيبة بعطر الصدقات تمثل في “باص وعدد 2 سيارة صالون” في بادرة هامة تعكس تعاون وتفاعل المحسنين مع اللجنة، حيث تقوم اللجنة عبر هذه السيارات بالتواصل مع أهل الكويت، فهذا يريد حقائب وكتب ونشرات تعريفية ونقوم بدورنا بإيصالها إليه، وتلك تريد داعية من النساء لتعرف العمالة المنزلية التي تعمل معها بالدين الحنيف، فنرتب لهم اللقاء ونذهب إليها ونعود بفضل الله في أغلب الأحيان بإحدى الحسنين إما إشهار الإسلام أو كسب صداقة جديدة للإسلام، فالهداية بيد الله وحده، علاوة على استقبال تبرعات وصدقات المحسنين، وغيرها من الخدمات الرئيسية التي ستعود على اللجنة بالخير الكثير من هذا العمل المبارك.
وبين العجمي أن اللجنة أصبحت محط أنظار الوفود الخليجية والعربية والجاليات المسلمة في بلاد الغرب ويرجع ذلك للوسطية في الخطاب وعدم الطعن في معتقدات الآخرين وتجنب الدخول في نقاشات لا تسمن ولا تغني من جوع، نحن فقط لدينا سلعة غالية ونفيسة وهي الدين الإسلامي الحنيف، وبدورنا نعرف الآخرين بها بشتى الوسائل الدعوية الحديثة ومن خلال التواصل المباشر والزيارات الميدانية وغيرها من الأساليب الدعوية التي تناسب كافة الشرائح.
واختتم العجمي تصريحه قائلا: الكرم والإحسان والشعور بمعاناة الآخرين وإغاثة الملهوف قيم متأصلة في نفوس أهل الكويت منذ القدم، فمن يقرأ التاريخ يجده زاخرا بعطاءات أهل الكويت رجالا ونساء، وبعد تفجر النفط تضاعفت الأعمال الإنسانية والخيرية والدعوية وأخذت بعدا عربيا ثم إقليميا فعالميا، فأصبحت الكويت إما راعية أو حاضرة بقوة في المؤتمرات الإنسانية الدعوية العالمية كونها تقدم المساعدات غير المشروطة التي تهتم في المقام الأول بالإنسان لكونه إنسانا فقط.