تزامنا مع اليوم العالمي للتطوع
النجاة الخيرية للشباب: رفعتم اسم الكويت عاليا في المحافل الدولية
قال نائب المدير العام للعلاقات العامة والموارد بـجمعية النجاة الخيرية د. جمال ناصر الشطي إن أهل الكويت عرفوا العمل التطوعي والخيري والإنساني منذ القدم، وقد كان في البداية جهود فردية مستمدة طاقتها من أوامر الدين الإسلامي التي تدفعهم بوجوب إغاثة الملهوف وإطعام المسكين وكفالة اليتيم وتفريج الكروب، ثم تطورت إلى مؤسسات منظمة، ساهمت بفاعلية في تخفيف المعاناة عن ملايين البشر حول العالم، وغدت عالمية التوجه، ويأتي هذا التصريح تزامنا مع اليوم العالمي للتطوع الذي يوافق 5 ديسمبر2016 م.

د. جمال الشطي
مضيفا: الذي يتابع العمل التطوعي يجد أن شباب الكويت حققوا رقما قياسيا وأصبحوا ركنا مهما في هذا العمل الإنساني، ويرجع نجاح تلك التجارب الشبابية الرائدة التي تنوعت ما بين تعليمية وطبيبة وإنشائية واجتماعية ورعاية نفسية وغيرها من أوجه التطوع إلى توفيق الله جل وعلا ثم الخيرية التي تكمن في نفوس أهل الكويت والتي جبلوا عليها وتوارثتها الأجيال جيلا بعد جيل.
معيار تقدم الأمم
وتابع الشطي: تعد الكويت من أكثر الدول العربية التي تذخر بعدد الفرق التطوعية والمتطوعين من الجنسين، وهذا مؤشر حقيقي على الشعور بالمسؤولية المجتمعية، فالعديد من الدراسات تؤكد أن معيار تقدم الأمم وارتقائها يرتبط بمدى التحاق شبابها بالعمل التطوعي، والذي يقدم فيه الشباب الوقت والجهد ويتحملون كذلك المشقة والعناء دون أي مقابل مادي، فالنجاة الخيرية لديها فرق تطوعية فاعلة على أرضية العمل الخيري، وكذلك لجنة التعريف بالإسلام، وحققت تلك الفرق نجاحات منقطعة النظير على المستوى الدعوي والخيري، لافتا إلى أن النجاة طرحت مؤخرا المبادرة التطوعية لاحتضان الفرق العاملة في هذا المجال، وقد تفاعل العديد منها مع المبادرة التي انضم إليها حتى الآن أكثر من 10 فرق تطوعية تعمل في كافة المجالات.
مبينا أن المؤسسات الخيرية تحرص على إقامة المحاضرات واللقاءات التي تثري المتطوعين بالتجارب والخبرات وكيفية التعاطي مع الأزمات التي تقابلهم في الميدان أثناء توزيع المساعدات خاصة في المناطق الملتهبة، وبفضل الله جل وعلا ساهم شباب الكويت التطوعي في رفع اسم الكويت عاليا في المحافل الدولية والرسمية مما بدوره عكس عراقة أعمال الخير الكويتية.
واختتم الشطي تصريحه بشكر المتطوعين من شباب الكويت خاصة وفي شتى أرجاء العالم عامة مثمنا جهودهم الإنسانية التي يقدمونها في سبيل إسعاد ورسم البسمة على محيا الضعفاء والمرضى والأيتام والمعوزين فهؤلاء يمثلون الجانب المشرق في تاريخ الشعوب.

الفريق التطوعي للتعريف بالإسلام أثناء توزيع الوسائل الدعوية