قال مدير العلاقات العامة بمدارس النجاة الخيرية/ إبراهيم الخراز أن رؤيتنا الارتقاء بمنظومة التعليم وتوفير البيئة الإيجابية والصحية المناسبة لتخريج جيل قادر على مواكبة التطور التكنولوجي والحداثة متحلين بمنهج قرآني فريد نغرسه في نفوس النشء، فرؤيتنا صناعة الإنسان المسلم النافع والناجح.
وفي هذا الصدد أعلن الخراز عن إقامة ثانوية النجاة بالسالمية حفلا كبيرا تحت رعاية مدير عام التعليم الخاص الأستاذ/ عبدالله البصيري، ولاقى تفاعلاً مميزا من مدير عام مدارس النجاة الخيرية الدكتور/ عبدالله الكندري، وأولياء الأمور وأعضاء هيئة التدريس.
ظهرت الفعاليات بصورة راقية خرجت خلالها عن الصورة الاعتيادية والمألوفة للاحتفالات حيث تناولت سيرة العلماء المسلمين الأوائل، الذين حققوا السبق والريادة في علوم الفلك والطب والرياضة والهندسة والفيزياء، وغيرها من العلوم المفيدة.
وذكر الخراز أن مثل هذه الأنشطة تحيي سيرة هؤلاء العلماء الذين قدموا للدنيا النفع والخير ونزرع في نفوس الطلاب فكرة أن أجدادهم أهل علم وريادة فحققوا السبق والصدارة في شتى العلوم وكانت بلاد المسلمين منارة يهتدي بها الحيارى في الظلمات فقام الطلاب بارتداء الملابس المناسبة لكل عصر من العصور الإسلامية السابقة ولاحظنا طريق استعراض الطلاب للسير بلغة عربية سليمة مع ضبط رائع لمداخل ومخارج الحروف، فكان وقتا مميزاً حمل الكثير من العبر والعظات والفوائد والمناقب.
وبين الخراز أن الكثير من الطلاب يحتاج إلى تذكر الشخصيات الإسلامية التي كانت لها بصمات جليلة في الحياة فساهمت في تحويل مسار الحياة بصورة جذرية فتطورت الحياة وتقدمت وازدهرت في حين أن بلاد أخرى كانت تعيش في ظلام دامس.
ولفت الخراز إلى أن منظومة العمل بمدارس النجاة الخيرية تعتبر محضنا قرآنيا مميزا يعزز القيم والأخلاق الرفيعة والآداب الإسلامية في نفوس النشء، فنحن نعلم الآفات التي يتعرض لها شباب وجيل اليوم من خلال الدراسات التي نقوم بها لمعرفة مواطن الخلل، ونحرص بكل قوة على معالجتها من خلال الصحبة الصالحة، وربط الطلاب بالقرآن الكريم وممارسة الرياضة، ونحرص على خلق روح الأخوة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مما بدوره يجعل الطالب يشتاق للذهاب إلى المدرسة وتلقي العلوم.
واختتم الخراز بتوجيه الشكر لمدير مدرسة النجاة الثانوية بالسالمية المربي الفاضل /أنس أبوطالب وكافة العاملين في هذا الحقل التربوي الرائد، و شكر خاص للطلاب الذين أثلجوا صدورنا بالعرض الشيق، متمنيا لهم أن يكونوا لبنة صالحة في المجتمع المسلم، ونرى منهم الأطباء والمهندسين والعلماء والمفكرين والمعلمين، فالأمة تحتاج لجهود الجميع للارتقاء والتقدم.