الوندة: طموحنا أن الجمعية الأولى في تقديم الخدمات التعليمية للمستفيدين
ضمن الأهداف الإستراتيجية التي تسعى جمعية النجاة الخيرية إلى تحقيقها بقوة التنمية المستدامة، وذلك من خلال مشاريعها الخيرية والإنسانية التي تنفذها في الكثير من دول العالم، وفي هذا السياق افتتحت جمعية النجاة الخيرية مركز العجيل الخيري ببنجلاديش ، والذي يضم مدرسة تعليمية تتسع لعدد 300 طالب ومسجد ومحلات وقفية ومغسلة للموتى وغيرها من المرافق التي يحتاجها المسلمون هناك.

جابر الوندة
فيما أكد نائب مدير عام جمعية النجاة الخيرية الدكتور/ جابر الوندة أن مجمع العجيل الخيري نموذج رائع يعكس ريادة وتميز العمل الخيري الكويتي الذي لم يعد دوره مقصورا على تسليم الأموال للمحتاجين، بل تطورت مشاريعه الخيرية وتنوعت كذلك ثقافات المتبرعين وأصبحت تميل نحو بناء المشاريع الخدمية التي يستفيد منها الفرد والمجتمع بشكل عام، فالمدرسة مثلا ستقوم بتعليم أبناء المسلمين أمور العقيدة والفقه والصلاة واللغة العربية وغيرها من العلوم.
رعاية الأجيال
وتابع الوندة: يحتاج الكثير من المسلمين مثل هذه المراكز الخيرية التي تكون لها بصمتها المميزة تجاه رعاية الأجيال القادمة، حيث يوجد عشرات الآلاف بأمس الحاجة لمدرسة لتعليم أبناءهم، وهذا المجمع سيتلقى العلم من خلاله في العام الواحد 300 طالب، فلا شك أنه باب خير عظيم لكل من يسعى للأجر والثواب، كونه يساهم في إزالة الجهل وتوفير العلم الشرعي، ويرجع اهتمام النجاة الخيرية بالتعليم كونه يوفر للمستفيدين مستوى معيشة جيد، وبالتالي ينعكس على أهليهم ومجتمعهم، وكما تولي الجمعية المساجد اهتماما خاصا كونها تعد شريكا أساسيا في تربية الأجيال وتحصينها وتساهم كذلك في تنمية المجتمعات.
واختتم الوندة تصريحه مشيدا بفكرة المجمعات التنموية والقرى الخيرية والمراكز الإسلامية التي ساهمت بشكل فعال في إحداث نقلة نوعية في العمل الخيري الخارجي، وقدمت خدمات جليلة للمستفيدين على المستوى المعيشي والطبي والتعليمي، وهذا أبرز محاور تحرك الجمعية، فهدفنا القضاء على الجهل ونشر العلم ومكافحة الأمية، فالأمم تسود وترتقي بالعلم، وهذا حلمنا أن نكون الجمعية الأولى في تقديم الخدمات التعليمية على مستوى الوطن العربي، على أن تحدث أعمالنا تغييرا ملموسا في واقع حياة المستفيدين، مثمنا دعم آل العجيل الكرام لكافة أوجه العمل الخيري والإنساني داخل النجاة الخيرية وخارجها وما هذا بجديد على عائلة عريقة لها بصماتها الخيرية والإنسانية التي جاوزت حدود الكويت لتعكس بذلك عالمية العطاء الكويتي.

نهتم بالعلم ونجعله رؤيتنا لحصنع مستقبل جميل

تعليم اللغة العربية