إشهار إسلام 3 سيدات خلال ندوة استقبال شهر رمضان التي أقامها المركز الكويتي الفلبيني
سفير الفلبين بالكويت: الكويت بعطاءات أهلها أصبحت حجر زاوية في العمل الخيري والإنساني
أشاد سفير دولة الفلبنين لدى الكويت/ ريناتو بيدرو فيلا بالجهود الإنسانية العالمية التي تقدمها دولة الكويت تجاه شتى دول العالم، مثمنا دور وزارة الأوقاف الكويتية والجمعيات الخيرية الريادي الذي يهدف إلى بناء وتشييد المساجد التي تربي أبناء المسلمين على الفضيلة والخلق الحسن، والمدارس التي تساعد في محو الأمية وإزالة الجهل والمعاهد التي تخرج الطاقات والخبرات، بجانب إقامة الكثير من الفعاليات والأنشطة التي تسعد المستفيدين وتحول حياتهم للأفضل، مؤكدا أن الكويت بعطاءات أهلها أصبحت حجر زاوية في العمل الإنساني.

تكريم السفير الفلبيني
جاء ذلك خلال الاحتفال الكبير الذي أقامه المركز الكويتي الفلبيني الثقافي التابع لـلجنة التعريف بالإسلام من أجل استقبال شهر رمضان المبارك بقاعة ديفان بمنطقة المباركية، ولاقى الاحتفال تفاعلا منقطع النظير من الجالية الفلبينية المقيمة بالكويت، واستهل بتلاوة عطرة للقرآن الكريم تلاها الداعية مجاهد غوماندر أحد دعاة اللجنة، أعقبها كلمة مدير المركز/ فهد الشمري الذي رحب بتواجد السفير في هذه الندوة، مثمنا الجهود الحثيثة التي تقوم بها الجالية الفلبينية تجاه بناء ونهضة الكويت كونها واحدة من أهم الجاليات المقيمة، ودعا الشمري المهتدين الجدد والجاليات المسلمة إلى الاستعداد لمدرسة شهر رمضان المبارك وألا يقتصر الشهر فقط على الامتناع عن الطعام والشراب، بل هناك قيمة دينية وتربوية وأخلاقية يجب أن يتعلمها المسلم من هذا الشهر الكريم.
موضحا أن المركز يقيم أنشطة ثقافية ورياضية مثل كرة السلة، وينظم لهم المسابقات وينسق لهم مع الأندية ويحرص على المشاركة في توزيع الجوائز والهدايا للفائزين، وكذلك لدينا مسابقة رياضية أخرى علاوة على الرحلات الترفيهية للشواطئ والحدائق والمنتزهات، وذلك لنعرفهم على عادات وتقاليد أهل الكويت عن كثب، كما يقيم لهم مشروع تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها والذي من خلاله نوفر كافة المستلزمات للدارسين ويعرفهم بالثقافة العربية ودورها الهام في إثراء العديد من المعارف والعلوم وتعريف ضيوف الكويت من نحن.
وتابع: هذه الأنشطة الدعوية والتوعوية – علاوة على توزيع ولائم إفطار الصائم وتسير رحلات العمرة – جعلت المركز بوابة الجالية الفلبينية بالكويت، ونحن بدورنا نرحب بكل من يزورنا من أبناء الجالية الفلبينية، ونقدم لهم العون والمساعدة وفق ما نستطيع، وهذا واجبنا تجاه ضيوف دولة الكويت الشرفاء الذين يعملون بجد واجتهاد على نهضتها.
ومن جانبه قال مدير فرع العاصمة للتعريف بالإسلام/ خالد السبع: عملت مديرا للمركز الفلبيني عدة سنوات، لمست من خلالها الأخلاق العالية والأمانة من هذه الجالية، وكذلك التعاون والحث على مساعدة الآخرين، علاوة على الترتيب والتنظيم الرائع للأنشطة واحترام الآخرين.
ومن ناحية أخرى قال مدير العلاقات العامة بلجنة التعريف بالإسلام/ جودة الفارس: يعد المركز الفلبيني تجربة دعوية رائدة، إذ إن اللجنة طمحت من خلاله إلى إقامة مركز ثقافي خاص بالجالية الفلبينية، وبعد نجاح الفكرة تم تعميمها، وأنشأت اللجنة مراكز أخرى على غراره، ويقوم المركز بدور هام تجاه رعاية الجالية الفلبينية المقيمة على أرض الكويت، وحث الفارس الحاضرين على حسن استقبال شهر رمضان والاستعداد المناسب لهذا الضيف العزيز الذي يزورنا في العام مرة، فيجب الإكثار من العبادات وقراءة القرآن الكريم ومد يد العون للآخرين ومساندة المعوزين.
إشهار إسلام
وتخلل الحفل إشهار إسلام 3 سيدات نطقن الشهادتين معلنين التوحيد واتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم في كل ما جاء وأمر به، وعلت أصوات الحضور بالتكبير، وتقاطرت الحاضرات يقدمن التهانئ والتبريكات للمهتديات الجدد، وهنا تساقطت الدموع من المهتديات والمهنئات، دموع الفرح بالميلاد الجديد في كنف الإسلام العظيم، سائلين الله لهن الهداية والسعادة فإحداهن سيدة كبيرة في السن، وبفضل الله سيكونون في شهر رمضان مع قوافل الصائمين والصائمات.