قال مدير إدارة الأفرع ومدير إدارة الحج والعمرة بلجنة التعريف بالإسلام المحامي/ منيف العجمي أن خدمة المهتدين الجدد ورعايتهم شرف لنا؛فاللجنة ترعاهم علمياً وثقافياً واجتماعياً ليكونوا نواة صالحة لمجتمع مسلم جديد.
وأعلن العجمي عن توزيع عدد 500 وجبة إفطار صائم يوميا للمهتدين الجدد والجاليات المسلمة الوافدة بدار المغفور لها بإذن الله تعالى عزيزة محمد جمعة بالوفرة بتبرع كريم من محمد جاسم المرزوق حفظه الله للعام الثاني عشر على التوالي، ويستفيد من هذه الولائم العمالة الوافدة التي تعمل بالمزارع والحقول والاسطبلات والجواخير أي 15 ألف وجبة شهرياً، ونحرص أن تكون الوجبات راقية ومميزة ومشبعة لتتعدى إطعام الطعام لتكون بابا واسعا لدعوة الطرف الآخر للإسلام وكذلك تنمية ثقافتهم الإسلامية فأغلبهم يفد من مناطق تفتقر إلى الثقافة الإسلامية ويحتاجون إلى من يشحذ هممهم ويقوى العزائم.
وبين العجمي: أن اللجنة تبذل جهودا كبيرة في الإشراف والمتابعة لتنفيذ ولائم إفطار الصائم وتحرص على أن تكون الوجبات ساخنة ومشبعة ونتعاقد مع الشركات ذات السمعة الطيبة ويقوم مندوب اللجنة باستلام الوجبات وإعداد تقرير شامل عنها بشكل يومي لضمان جودتها.
وحول الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها التعريف بالإسلام في منطقة الوفرة البعيدة أوضح العجمي أن اللجنة تقوم بجهود جبارة في هذه المنطقة البعيدة حيث يقوم دعاة اللجنة بزيارة المزارع وعمل اللقاءات مع غير المسلمين لدعوتهم للإسلام وكذلك إقامة المحاضرات الكبيرة للمهتدين الجدد والجاليات وخطبة الجمعة بلغاتهم وإقامة مسابقات حفظ القران الكريم وتوزيع الهدايا والجوائز على الفائزين وتسير رحلات العمرة للمتميزين منهم.
وذكر العجمي أن عمل التعريف بالإسلام مؤسسي بامتياز فقمنا في فرع الوفرة بعمل إحصائية شاملة لعدد المزارع وعدد الجواخير والاسطبلات وعدد العاملين بها وجنسياتهم وديانتهم والأوقات التي تناسبهم حتى نلحقهم بالدروس والمحاضرات ودعوة غير المسلمين منهم للتعرف على الإسلام وبفضل الله يحقق الفرع نتائج دعوية مميزة.
واختتم العجمي شاكرا المرزوق على دعمه اللامحدود للجنة التعريف بالإسلام، وحرصه الدائم على سقي شجرة الدعوة لتظل مثمرة على الدوام، كما خص بالشكر كل من يدعم اللجنة ويحرص على تفعيل دورها ورسالتها العظيمة التي تهدف إلي إخراج الناس من الظلمات إلى النور، وفق منهج قوامه الحكمة والموعظة الحسنة، وثمن العجمي جهود مشرف الفرع/ هادي لافي العتيبي وكافة الدعاة والعاملين معه في الوفرة الذين يعملون ليلاً ونهاراً على متابعة المهتدين والجاليات المسلمة، وسط طقس شديد الحرارة والغبار الكثيف، ويتعرضون لصعوبات شديدة حيث الطرق الوعرة وتعطل مركباتهم.