هنأ نائب المدير عام بجمعية النجاة الخيرية دكتور جابر الوندة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ/ صباح جابر الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه بمضي عام على منحه لقب “قائد انساني” من قبل الأمم المتحدة، مؤكدا أن الكويت أميراً وحكومة وشعباً تقف صفاً واحداً تجاه دعم القضايا الإنسانية، لافتاً لأن قوافل الخير الكويتية وحسب الإحصائيات الدولية احتلت الصدارة في إغاثة اللاجئين السوريين. هذا وقد أعلن الوندة بهذه المناسبة عن طرح مشروع رعاية طلاب العلم السوريين المعسرين في الكويت عن طريق لجانها ومدارسها، وسيتم طرحه على أهل الخير لاحقا لاحتضان هؤلاء الطلاب وفق خطة وآلية تحدد ضوابط المشروع.
وقال الوندة في تصريح صحفي أن المبادرات الإنسانية لصاحب السمو حظيت بتفاعل مميز من جميع الجمعيات الخيرية الكويتية وفي مقدمتها جمعية النجاة الخيرية، وهذا يعكس دلالة واضحة بحرص الجمعيات الخيرية وجمعيات النفع العام وكافة المؤسسات الكويتية على تقديم يد العون والمساعدات الإنسانية والإغاثية، وفق أطر منظمة وموثقة وعمل ميداني ومتابعة عن كثب، ويشجعنا على طرح المشاريع الإنسانية والخيرية الجديدة التي تساعد الناس وقت العوز والحاجة.
وبين الوندة أن العمل الخيري غدا في حاجة ماسة إلى توحيد الجهود والتكاتف والتعاضد فثمرة العمل الجماعي كبيرة وعظيمة، ولها أثر وبصمة واضحة على واقع الحال الانساني، ومن خلال عملنا الخيري نقدم خدمات انسانية مميزة للنازحين السوريين واليمنيين ، مما يشعر المتبرع الكريم بثمرة عطائه .
وتابع : إن جمعية النجاة الخيرية تقوم بالتنسيق مع الخارجية الكويتية ومع باقي مؤسسات العمل الخيري على تنظيم آلية تقديم المساعدات الانسانية على مدار العام، بطرق مباشرة عن طريق ارسال الوفود الدورية ، حتى نضمن وصول المساعدات لمستحقيها .
وختم الوندة تصريحه بحث أهل الخير والعطاء على الاستمرار في دعم وإغاثة اللاجئين السوريين بشتى اختلاف انواع المساعدات من دواء وكساء وملبس ورعاية ايتام وتوفير مساكن وغيرها من كافة انواع وصور المساعدات ومساندتهم حتى تنكشف عنهم الغمة ويعودوا سالمين إلى ديارهم، مؤكدا أن جمعية النجاة الخيرية مفتحة الأبواب على مدار الساعة لاستقبال التبرعات من خلال لجانها المتعددة .