الكويت – جمعية النجاة الخيرية
أعلن مدير عام مؤسسة زخرف/ أنس الخليفة في كلمته التي ألقاها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمركز التواصل الحضاري بالشهداء عن تقديم مسرحية فولتا العائلية، وسيكون العرض الأول للمسرحية بإذن الله تعالى على خشبة مسرح مركز الكويت للتوحد غرب مشرف يومي الخميس والجمعة القادم الموافق 11و12 من شهر فبراير وستلحقه عروضاً أخرى طوال العطل الأسبوعة حتى نهاية شهر فبراير، وشباك الحجز مفتوح من الرابعة عصراً وحتى التاسعة مساءً.
ويتواكب عرض المسرحية مع اختبار الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية، حيث تتضمن “فولتا” العديد من الإشارات المهمة لقيمنا الاسلامية والعربية الأصيلة.
واكد الخليفة حرص مؤسسة زخرف على التعاون مع المؤسسات والفرق الفنية لتقديم ما هو مفيد وممتع للأسر في الكويت خلال الاحتفالات الوطنية من خلال إنتاج مسرحية “فولتا”.
وشارك فعاليات المؤتمر الصحفي ثلة من فريق العمل المسرحي منهم الممثل ضاري الرشدان، والمخرج/ عثمان الصفي، ومؤلف المسرحية/ عثمان الشطي والممثل /محمد العجيل وغيرهم من فريف العمل، ويشارك المسرحية أكثر من 22 طفلا منهم شهد العميري وبدر العطوان.
ومن جانبه قال الممثل ضاري الرشدان أحد أبطال المسرحية: أنه يهوى العمل المسرحي بشدة، وأن فكرة فولتا جديدة بالنسبة له فهي تنمي وتعزز وتنشر ثقافة حب الأوطان، وتحث على العمل الجماعي وعمل الخير والشعور بالأخرين وإستثمار الطاقات وتوظيفها والعمل بكل جد وإجتهاد على نهضة الوطن والمحافظة على القيم والأخلاق.
ومن ناحيته قال المخرج/عثمان الصفي أنه اعجب كثيراً بفكرة المسرحية التي تهدف إلى الارتقاء بالذوق العام، لافتا أنه بالتعاون مع فريق العمل بذلوا الكثير من التعب والعرق من أجل أن تخرج المسرحية بالصورة المميزة التي تنال رضا واستحسان الجمهور الكريم، فطموحنا جميعا أن يكون المسرح أداة بناء للقيم والأخلاق والفضيلة، مبينا أن العرض المسرحي يتناسب مع جميع أفراد الاسرة بمختلف أعمارهم، حيث أن لغته سهلة، وقصته شيقة، بالإضافة إلى لوحات فنية مبهرة.
أما مؤلف المسرحية/ عثمان الشطي فبين أن قيم المسرحية التي تعززها وتنميها كثيرة، منها استشعار النعم التي نعيشها في حياتنا اليومية. والثبات في وقت الشدائد واستحضار مشاعر الرضا والتصرف بحكمة. والالتفات للجوانب الإيجابية في الحياة ونبذ اليأس والإحباط. وتعزيز الثقة بالانتماء الإسلامي والفخر بلغة القرآن الكريم. والتركيز على الصحة العامة للجسد وإعطاءه حقه من الغذاء الصحي وممارسة الرياضة. والعطاء والتحدي في أحلك الظروف والارتقاء بالفكر الإنساني إلى تفضيل الباقي على الزائل. وتعزيز وبث روح المشاركة والتعاون. وبيان أهمية العودة لنعيم التواصل الاجتماعي الحقيقي المفقود. وغرس قيمة الجسد الواحد في أبناء الوطن. وحب الوطن قولاً وفعلاً. وأهمية العمل الخيري والإنساني في حفظ الأوطان. والقيم العائلية والاجتماعية وفضيلة الترابط الاجتماعي.