أكد مدير لجنة زكاة الأندلس التابعة لجمعية النجاة الخيرية/ فيصل المطيري تعدد وتنوع المشاريع الخيرية التي تقوم بتنفيذها اللجنة، منها مشروع كفالة الأيتام، وحفر الآبار في المناطق التي يجد المسلمون صعوبة ومشقة بالغة في الحصول على رشفة ماء نظيفة، كذلك مشروع المساعدات المقطوعة للأسر الفقيرة، ومشاريع أخرى متعددة نهدف من خلالها خدمة شريحة عريضة من فقراء المسلمين وذوي الحاجة.
وقال المطيري كما أن للتجار وأصحاب الشركات مواسم ينتظرونها بفارغ الصبر فإننا العاملين في حقل العمل الخيري الكويتي نعتبر شهر رمضان المبارك العمود الفقري لعام كامل، فالكثير من أهل الخير والإحسان يخرجون زكواتهم وصدقاتهم وتبرعاتهم في هذه الأيام المباركة آملين من الله جل وعلا الأجر والثواب، ونحن بدورنا نناشدهم دعم اللجنة فبفضل الله جل وعلا ثم بدعمهم يستمر العطاء.
وتابع: نحرص في تنفيذ مشاريعنا الخيرية على العمل المؤسسي، فنقوم بعمل دراسة كاملة للمشروع، وأعداد المستفيدين منه ، والتكلفة الإجمالية، وتلقي عروض الأسعار، والتعاون مع الجهات الرسمية والمعتمدة والمشهرة، ونوثق أعمالنا خطوة بخطوة، ونسلم المتبرع الكريم تقريرا كاملا عن المشروع، وهذا سر تميزنا في العمل الخيري.
ولفت المطيري إلى أن الأجداد غرسوا شجرة الخير منذ القدم، وتولى الآباء هذا الغرس بالرعاية والاهتمام حتى صار بستانا يانعا يسر الناظرين، وها نحن نسير على الدرب ونتعهد هذا الحقل الخيري الذي طالع نفعه أصقاع أوربا وأدغال أفريقيا وربوع آسيا ليكون دائما رمزا من رموز الكويت، فعندما تذكر الكويت تأتي في الذاكرة صادراتها الخيرية الكبيرة.
واختتم بحث المحسنين دعم اللجنة، فالمشاريع الخيرية التي تنفذها كثيرة ومتعددة وتحتاج إلى تكاتف وتعاضد، وهذه سمات أهل الكويت الذين عرفوا بالعطاء والبذل منذ القدم.