أكد مدير لجنة زكاة الأندلس التابعة لجمعية النجاة الخيرية/فيصل المطيري أن الهيئات والمؤسسات والجمعيات الخيرية الكويتية تقوم بجهود مباركة، حيث غدت رديفة العمل الحكومي إذ أنها تحرص على نشر ثقافة التطوع وتربية الشباب على سقي شجرة الخير تلك التي غرسها الأجداد منذ قديم الأزل.
وبين المطيري أن اللجنة تقوم في تنفيذ مشاريعها الخيرية داخل وخارج الكويت من خلال خطة واضحة ودراسة شاملة وعمل جماعي مؤسسي واستطاعت اللجنة أن تحقق مشاريع خيرية مباركة خدمت مئات الأسر الفقيرة والأيتام والمعوزين
وحول أبرز مشاريع اللجنة قال المطيري: يأتي في مقدمتها الزكاة حيث ترعى اللجنة العديد من الأسر الكويتية وغيرها داخل دولة الكويت من خلال تقديم المساعدات المقطوعة، ويقدر عدد الأسر المستفيدة سنويا بـ 400 أسرة تتنوع حاجتها وتصنف كالتالي: (أيتام – أرامل – مطلقات – مرضى – أسر سجناء – ضعاف دخول – غارمين).
ومشروع الكسوة: تقوم اللجنة بتقديم ملابس العيد لأطفال الأسر المحتاجة. مشروع اطعام الطعام: يعتبر من المشاريع الأساسية لدى اللجنة حيث تقوم بتقديم كوبونات الاطعام الشهرية والرمضانية ويقدر عدد الأسر المستفيدة من كوبونات الاطعام الرمضانية سنويا بـ 100 أسرة.
وقال المطيري تنفذ اللجنة سلسلة من المشاريع الموسمية منها مشروع إفطار الصائم: من أنشطة اللجنة الموسمية اقامة عدد من المراكز لإفطار الصائم داخل الكويت وتقدم اللجنة سنويا 6000 وجبة طوال الشهر المبارك، مشروع زكاة الفطر: يعتبر شهر رمضان من الأنشطة المهمة في اللجنة ويستفيد من هذا المشروع 300 أسرة تقريبا.مشروع الأضاحي: يستفيد منه حوالي 120 أسرة. مشروع العمرة للمحتاجين: تنظم اللجنة رحلة عمرة، واستفاد منها 25 معتمرا في عام 2014.
وفيما يتعلق بالمشاريع الخارجية أوضح المطيري أن اللجنة تعطي المشاريع خارج دولة الكويت جزء من اهتمامها حيث قامت ببناء العديد من المساجد وحفر مئات الآبار في دولتي بنغلاديش وباكستان، وكذلك قامت بتوزيع آلاف المصاحف في دولة بنغلاديش.
واختتم المطيري تصريحه مناشداً الخيرين بان يقدموا زكاتهم وصدقاتهم للجنة الاندلس وفشهر رمضان المبارك شهر الطاعات والانفاق وتفريج الكربات ويعد الشهر الفضيل العمود الفقري للعمل الخيري والإنساني طوال العام