ثمن مسؤول المشاريع بلجنة زكاة الرميثية التابعة لـجمعية النجاة الخيرية/ محمد عبيد القحطاني الدعم والتعاون المميز الذي حظيت به عمرة الهدى لذوي الاحتياجات الخاصة من محسني الكويت وضيوفها من الجاليات، والتي تعتزم اللجنة تسييرها يوم الجمعة القادم، وتضم على متنها 45 شخصا من ذوي الاحتياجات الخاصة من شتى الجنسيات والذين لم يسبق لهم الذهاب.
رحلة تربوية
وقال القحطاني: حرصنا من خلال هذه الرحلة التربوية والإيمانية أن نرسم البسمة على وجوه شريحة كبيرة تعيش معنا على هذه الأرض المباركة من ضيوف الكويت من الصم والبكم والمكفوفين وغيرهم من الحالات الخاصة التي لم يسبق لها أداء العمرة من قبل، يشتاقون لزيارة بيت الله الحرام ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن أوضاعهم المعيشية تحول دون تحقيق حلمهم.
وتابع: شهدت الرحلة تسابقا محموما من الخيرين الذين حرصوا على المشاركة في هذا الأجر العظيم والتي بلغت تكلفة الشخص فيها 75 دينارا شاملة التأشيرة والحافلة ووجبات الطعام والإحرام والإقامة في فنادق قريبة من الحرم، وذلك حتى يستمتع المعتمرون بأداء الشعيرة والتلذذ بالعبادة في هذه الرحاب الطاهرة، وحرصنا على تقديم الرعاية الطبية للمعتمرين من خلال تواجد ممرض متخصص معنا في الرحلة.
وأكد القحطاني أن العمل الخيري الكويتي أصبح ذا صبغة عالمية في العطاء وتنوعت مشاريعه فلم تعد تقتصر على الأعمال التقليدية، بل أصبحت الكويت مدرسة خيرية تأتي إليها الوفود من شتى الأقطار لنقل تجربتها الناجحة في إغاثة الملايين حول العالم، وساهمت في إقامة المدارس والجامعات والمعاهد والمستشفيات والمستوصفات وشيدت المجمعات الخيرية والقرى النموذجية للأيتام والمشاريع الإنتاجية التي حولت آلاف الأسر من العوز إلى الإنتاج والعطاء وعمدت إلى نشر الإسلام الوسطي المعتدل.