قال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بلجنة زكاة الرميثية التابعة لجمعية النجاة الخيرية الشيخ/ وليد الكندري إن اللجنة غمرتها أيادي الخيرين المتطيبة بعطر الصدقات فأطعمت الجوعى وكست العرى وعالجت المرضى، فبفضل الله جل وعلا ثم دعم المحسنين نفذت اللجنة سلسلة مميزة من المشاريع الخيرية داخل وخارج الكويت، فكانت صدقات المحسنين بردا وسلاما على أهل الحاجة من الفقراء والمعوزين.

الشيخ وليد الكندري
معلنا عن تنفيذ اللجنة لمشروع ولائم إفطار الصائم داخل الكويت حيث قدمت زكاة الرميثية آلاف الوجبات داخل الكويت، وتم اختيار المناطق بعناية حيث كان هدفنا الأساسي الوصول إلى الشريحة الأشد احتياجا، وحرصنا كذلك على جودة وتميز تلك الوجبات من حيث الكم والكيف، فحظيت بإعجاب واستحسان رواد الولائم الذين رفعوا الأكف لله جل وعلا أن يديم على الكويت وأهلها الخير والأمن والإيمان.
وتابع: كما قامت اللجنة باستقبال وتوزيع زكاة الفطر داخل الكويت، وتم توزيعها “عينيا” إحياء لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم فنحن ننوب عن الخيرين في إيصال صدقاتهم وخيراتهم للمحتاجين، وتلك أمانة نسأل الله أن يعيننا على أدائها على الوجه الذي يرضيه، ودعا الكندري أهل الخير للتبرع لمشاريع اللجنة عبر الهاتف: 50540050 أو زيارة اللجنة بمنطقة الرميثية.
وفيما يتعلق بالأعمال الخارجية قال الكندري: نفذت اللجنة سلسلة من المشاريع الخارجية استفاد منها آلاف المعوزين، منها حفر الآبار الإرتوازية، وحرصنا على التركيز على المناطق شديدة الاحتياج ولفت أنظار المتبرعين إليها كدولة اليمن الشقيق الذي يعيش أهله بين مطرقة الجوع والفقر، فقامت اللجنة بتوزيع السلات الغذائية في محافظة حجة “مديرية حيران” حيث عملنا لها مسح شامل ووجدنا بها قرى دون مستوى خط الفقر.
وأضاف: كذلك قامت اللجنة بتوفير المياه العذبة، حيث يعاني أهلنا في اليمن من ندرة مياه الشرب النظيفة مما أصابهم بأمراض خطيرة، وقمنا كذلك بإجراء عمليات جراحية لمرضى العيون استفاد منها الكثير من المرضى ممن رزقهم المولى جل وعلا نعمة البصر بعد سنوات قاتمة قضوها لا يشاهدون شمس الضحى ولا نور القمر. وقد بلغت قيمة العملية الجراحية 40 دينار كويتي. وكذلك كفالة الأيتام بلغت قيمة الكفالة الشهرية 15 دينار كويتي، علاوة على تنفيذ مشروع كسوة وعيدية اليتيم والذي رسمنا من خلاله الفرحة والسرور على شفاه الضعفاء في تلك الأيام المباركة.