الكويت – جمعية النجاة الخيرية
قال مدير لجنة زكاة الشامية والشويخ/ سامي بوناشي أن الكويت حققت الريادة وقصب السبق في إغاثة الملهوفين ودعم المعوزين والمنكوبين في شتى دول العالم، والإحصائيات العالمية تؤكد ارتفاع صادارت الكويت الإنسانية التي ضمدت جراح المرضى وأطعمت الجوعى وأوت المشردين واحتضنتهم.
وأعلن بوناشي عن افتتاح مركزين إسلاميين في دولة باكستان يضم كل منهم مسجدا ومدرسة ومستشفى، ويعتبر المركز علامة وبصمة خيرية مميزة حيث نحرص من خلاله على توفير بيئة تعليمية واعدة ومكانا للعلاج وتقديم الخدمات الطبية الراقية، ومسجدا للعبادة وتربية الأجيال على القيم الإسلامية والمنهج القويم.
وتابع: كما قمنا خلال الزيارة بإفتتاح 10 مساجد في مناطق متفقرة يفتقر أهلها للمسجد، ولا يقتصر دور اللجنة على بناء وتشييد المسجد فقط، بل نقوم بالإشراف على إدارته فيكون الإمام من خريج الشريعة، ونعقد به حلقات حفظ القرآن الكريم لتربية النشء والشباب على مائدة الذكر العامرة، وكذلك تقام به اللقاءات الدينية والتثقيفية والتوعوية فيغدوا المسجد منارة علمية يشع نورها للمنطقة التي أنشا بها ويكون كذلك نهراً من الحسنات لمن قام ببنائه من الخيرين.
وبين بوناشي أن مشروع حفر الآبار من الأنشطة الرائدة والهامة التي تقوم بها اللجنة حيث أنه من خلال هذا البئر نوفر المياه العذبة للفقراء ونرفع عن كاهلهم معاناة حمل المياه والسير بها لمسافات طويلة وسط بيئة وعرة وذات ظروف طبيعية صعبة وقامت اللجنة أثناء الرحلة بافتتاح 25 بئراً تخدم مئات الأسر المحتاجة لرشفة ماء عذبة تروي عطشهم.
واختتم بوناشي بقوله أن الزيارات الخارجية ومتابعة المشاريع ليست بالأمر السهل، فكثيراً ما تقابلهم متاعب ومشاق ولكنها تهون عندما يشاهدون بصمات أهل الكويت الخيرية وقد ارتفعت شامخة تحكي قصة شعب جبل على العطاء منذ القدم.