أكد مدير عام لجنة زكاة الشامية والشويخ سامي بوناشي أن اللجنة حريصة على تقديم الدعم والعون والمساعدة للأسر الفقيرة والمتعففة سواء كانت داخل الكويت أو خارجها، وذلك حرصا من اللجنة على تفعيل مبدأ التكافل الاجتماعي بين المسلمين، وتطبيقا لمبادئ الدين الإسلامي الحنيف، وتمسكا بتوجيهات الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) بضرورة مساعدة وكفالة الفقراء، سواء كان ذلك عن طريق إخراج الزكاة بمختلف أنواعها أو التصدق على المحتاجين والمساكين من أبناء المسلمين.
وأوضح بوناشي أن اللجنة تكفل ما يقارب 100 أسرة داخل الكويت و100 أسرة خارج الكويت، ليبلغ بذلك إجمالي الأسر التي تكفلها اللجنة داخل وخارج الكويت 200 أسرة فقيرة.
ولفت بو ناشي إلى أن اللجنة تقوم بتقديم مساعدات شهرية لهذه الأسر المتعففة، بعد أن يتم التأكد من حاجتهم بعمل دراسة حالة ميدانية للأسرة الفقيرة، وما أن يتم التأكد من حاجة الأسرة للمساعدة تتم تقديم المساعدة على الفور وفق أوضاع تلك الأسرة، ومدى حاجتها للمساعدة. وذكر أن تقديم تلك المساعدات ما كانت ستقوم اللجنة بتقديمها للأسرة الفقيرة والمتعففة لولا تفاعل أصحاب الأيادي البيضاء وذوي القلوب الرحيمة وأهل الخير الذين جبلوا على فعل الخير، والوقوف بجانب الفقراء والمساكين، وتقديم الدعم والمساعدة لهم.
داعيا إلى ضرورة التفاعل مع اللجنة والقيام بإخراج أموال الزكاة والصدقات لتنفيذ مثل هذه المشاريع الخيرية، مبينا أنه على الرغم من وجود اللجنة في موقع يكثر فيه الفقراء والمساكين إلا أن هناك تفاعلا كبيرا من أهل الخير للتبرع بأموالهم وإخراج زكاتهم وصدقاتهم، ويمكن لأهل الخير التبرع عبر الخط الساخن 97222542 أو رقم اللجنة 24840740.
واستدرك قائلا: اعلم أخي المسلم أنّ مالك لا ينقص من الصدقة، فإن ذهب مالك بالصدقة، فإنّك تفوز بثوابه الذي ينفع يوم لا ينفع مال ولا بنون، وقد قال حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم: “مَا نَقَصَ مَالٌ مِنْ صَدَقَةٍ فَتَصَدَّقُوا..“. والتصدق والسخاء وبذل المال هو من أخلاق النبيين والأولياء والصالحين، فقد روى البخاري ومسلم عن جابر رضي الله عنه قال: (مَا سُئِلَ النَّبِيُّ عَنْ شَيْءٍ قَطُّ فَقَالَ: لاَ).