الكويت – جمعية النجاة الخيرية
قال مدير لجنة زكاة الشامية والشويخ/سامي بوناشي أن النازحين السوريين، يعيشون أوضاعاً إنسانية غاية في الصعوبة، حيث الظروف المناخية شديدة البرودة والثلوج التي غطت الخيام المهترئة، وقلة المواد الغذائية، و النقص الحاد في المستلزمات الضرورية مما تسبب في وفاة الكثيرين.
وفي هذا الصدد أعلن بوناشي عن استهلال اللجنة باكورة أعمالها في العام الجديد بإطلاق حملة إغاثية عاجلة تحت شعار “المعونة الشتوية الشاملة” لدعم النازحين السوريين بالأردن ولبنان، وتتضمن الحملة توفير كافة المستلزمات الشتوية للنازحين من ملابس شتوية جديدة للكبار والأرامل والأطفال، ووسائل التدفئة والديزل، ومواد غذائية وتموينية، وحليب للأطفال وسلة مواد تنظيف وتعقيم وطحين لأسرة كاملة، وأدوية للمرضى النازحين وتبلغ قيمة المساهمة في هذا المشروع 150 دينار للحقيبة وكذلك الباب مفتوح للجميع كل قدر استطاعته.
وتابع بو ناشي سافرت عدة مرات لتوزيع المساعدات التي جاد بها أهل الكويت الكرام وضيوفها من الجاليات الوافدة للنازحين السوريين يداً بيد، وشاهدت بعيني الواقع المرير الذي يعيشه النازحون فليس من رأي كمن سمع، رأيت الصقيع والثلج يغطي الخيام، ويعيق الحركة تماما، أضف إلى ذلك قلة الغذاء وندرته وعدم توفر العلاج.
مبينا أن الأزمة السورية تعد مأساة القرن الحديث حيث خلفت ملايين النازحين واللاجئين، ومئات الآلاف من القتلى، وعشرات الآلاف من المغيبين قسريا والمعتقلين في السجون، وتدمير شامل للبنية التحتية لدولة سوريا، ناهيك عن الجهل والمرض والحالات النفسية والعصبية التي أصابت الشعب السوري العظيم، وللتواصل مع اللجنة 97222542..
وأكد بوناشي أن جمعية النجاة الخيرية وكافة المؤسسات الخيرية والرسمية الكويتية كانت لها المبادرة والسبق في إغاثة النازحين وتضميد جراحهم ومواساتهم في هذا الواقع المرير، فكانت الكويت ولا زالت وستزال صاحبة النصيب الأكبر من المساعدات الإنسانية للشعب السوري أملين من الله جل وعلا أن يسعدنا بفرج قريب وبعدها نسعمل بكل طاقاتنا على إعادة إعمار سوريا وترميم بيوت اللاجئين.