تقدم مدير لجنة زكاة الشامية والشويخ/ سامي بوناشي بتهنئة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وأهل الكويت جميعا بذكرى تكريم سموه قائداً للعمل الإنساني، وتكريم الكويت كمركز وعاصمة للعمل الإنساني، معتبراً أن هذا التكريم جاء تتويجا للدور الرائد الذي قدمته الكويت للإنسانية.
وقال بوناشي: حرص أهل الكويت على سقي شجرة الخير منذ القدم ،حتى أثمرت وأينعت فشيدت بيوت الأيتام وأنشأت دور العبادة، وكذلك ساهمت في كفالة الإيتام ومساعدة الأخرين، وتذليل الصعاب التي تواجههم ما استطاعوا سبيلا، وهذه ثقافة ورثناها جيلاً بعد جيل، فغدا عطاء أهل الكويت بلسماً لجراح الملهوفين.
وأوضح بوناشي أن الكويت تستحق هذا التكريم الأممي الكبير، والذي جذب أنظار الكويت للعالم ذلك البلد الصغير جغرافيا الكبير بعطاء رجالها وكرمهم ومروءتهم التي يعترف بها الجميع، فأقامت الكويت ثلاث مؤتمرات للدول المانحة لدعم الشعب السوري، وكذلك هب الرجال والنساء يقدمون ما يستطيعون به لنجدة أهلنا النازحين من سوريا، والتاريخ حافل بجهود أهل الكويت الخيرية والإنسانية، فلدينا شاهة الصقر تلك المرأة الكويتية التي تعد مضرب الأمثال فقدمت دعماً للقدس الشريف فاق تبرع أهل الكويت جيمعا حيث أنها باعت عقاراً تملكه وتبرعت به، وأرسل لها مفتي القدس حينها رسالة شكر على جهودها الخيرية والإنسانية الكريمة.
واختتم بوناشي بشكر أهل الكويت المحسنين على دعم المشاريع الخيرية فهم الداعم الرئيسي والمحرك الأول لهذا العمل المبارك