أكد مدير لجنة زكاة الشامية والشويخ/ سامي بوناشي أن اللجنة بصدد إتمام استعداداتها لمشروع توزيع كسوة العيد للأطفال الأيتام وأبناء الأسر المتعففة من أجل إضفاء الفرح والسرور عليهم في هذه الأيام المباركة، داعيا في الوقت ذاته المحسنين وأهل الخير إلى المشاركة في المشروع انطلاقا من مبدأ التكافل الاجتماعي الذي حث عليه الدين الإسلامي الحنيف.
كسوة العيد لليتيم
وأشار بوناشي إلى أن اللجنة تولي الأطفال الأيتام عناية خاصة في شهر رمضان المبارك، موضحا أنها قد حددت قيمة كسوة العيد لليتيم الواحد بـمبلغ 15 دينارا ، وذلك لإدخال البهجة والسرور والفرحة على نفوس الأطفال الأيتام في عيد الفطر المبارك، والتخفيف عن عاتقهم فقدانهم آباءهم مشيرا إلى أن ذلك إن دل فإنما يدل على سماحة الإسلام وعظمة التكافل الاجتماعي بين المسلمين مستشهدا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف الذي يقوله فيه : ” أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة.. وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى “.
وأوضح بوناشي أن مشروع كسوة العيد هو مشروع يهدف الي بث الفرحة في قلوب الأسر المتعففة وأطفالها، ومشيراً الى أن المشروع يستند إلى القناعة الايمانية بأن” الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه”. وصرح بوناشي أن هذا المشروع تقوم به لجنة زكاة الشامية والشويخ، وهو مشروع موسمي ففي العيدين يتم إرسال العيديات للأيتام وكذلك كسوة العيد ومن الممكن توزيع المبلغ على أكبر قدر من الأيتام كعيدية أو ف صورة ملابس للدراسة.
ولفت بوناشي إلى أن مشروع كسوة العيد من شأنه إدخال البسمة والسعادة على الأيتام خلال العيد وسد حاجة اليتيم الملحة من كسوة وعيدية وإشعار اليتيم بمساندة المجتمع له في كل زمان ومكان.