قال مدير لجنة زكاة العثمان التابعة لجمعية النجاة الخيرية الشيخ/ أحمد باقر الكندري إن اللجنة تكفل أكثر من 3000 يتيم في شتى الدول الخارجية ونعمل على رعايتهم وتعليمهم وتثقيفهم، ولدينا بفضل الله من أيتام الجمعية من أصبح طبيبا ومهندسا وفنيا وحرفيا، فغايتنا تحويل هذه الطاقات لمادة فاعلة تعمد إلى تنمية مجتمعاتهم ونهضة أمتهم.

الكندري
وتابع: ونحن نعيش في هذه العشر المباركة نطرح للمحسنين مشروع كسوة وعيدية اليتيم ويبلغ مبلغ الكسوة والعيدية معا 20 دينارا كويتيا، ونهدف من هذا المشروع إلى إدخال الفرح والسرور على الأيتام في هذه الأيام المباركة، ونساهم في أن يرتدوا ملابس جديدة أسوة بالأطفال الذين هم في عمرهم، كذلك تحقيق التكافل الاجتماعي، وحرصت اللجنة على السرعة في بدء المشروع حتى يتسنى لها توزيع الكسوة قبل عيد الفطر المبارك، خصوصا وأن أغلب الأيتام الموزعون في العديد من الدول الخارجية من الأيتام السوريين اللاجئين، وإيصال الأموال إليهم يمر عبر وزارة الشؤون والخارجية ثم المكاتب الخارجية والجمعيات الرسمية التي تتعاون معنا.
مستشهدا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: ” من أفضل الأعمال إدخال السرور على المؤمن، تقضي له دينا، تقضي له حاجة، تنفس له كربة” فهنيئا لمن كاب سببا في إطعام الفقراء وكسوة العراة وتفريج كربات المكروبين ومساندة الضعفاء والمساكين. للتواصل ودعم اللجنة الاتصال على: 99388878.