الكندري: نحن مؤتمنون على إيصال المساعدات للاجئين السوريين و النازحين من حلب يدا بيد
أكد مدير عام لجنة زكاة العثمان التابعة لجمعية النجاة الخيرية/ أحمد الكندري سرعة استجابة الجمعية ولجانها والمؤسسات الخيرية الكويتية عامة مع قضية نازحي حلب، والذين قاربت أعدادهم 100 ألف إنسان يحتاجون إلى رعاية شاملة واهتمام.

الكندري يوزع مساعدات الخيرين
وقال الكندري في تصرح صحافي له: حرصنا على التواجد والإشراف على توزيع المساعدات للاجئين و النازحين من حلب في الجمهورية التركية الشقيقة وعلى الحدود السورية التركية، حيث خصصت الجمعية مبلغ 40 ألف دينار للاجئين في تركيا، و 20 ألف في لبنان، و 30 ألف في الأردن، ومبلغ 91 ألف يتم توزيعها في الداخل السوري، بإجمالي مبلغ 181 ألف دينار كويتي من خلال حملة #حلب _ تباد، والتي لاقت تفاعلا عكس خيرية الكويت وإنسانيتها، فقد تداعى كافة فئات الشعب الكويتي والجاليات الوافدة مع الحملة لتقديم شهادة عملية لإغاثة هؤلاء المنكوبين والمشردين.
وتابع: قمنا بتوزيع المساعدات العاجلة للاجئين بعدة مناطق في تركيا منها أورفا وغازي عنتاب والريحانية وأنطاكيا، وتم خلال الرحلة أيضا توزيع مساعدات غذائية شاملة. وكذلك توزيع كسوة الشتاء البطانيات والفرش وغيرها من الملابس والاحتياجات الضرورية للأسر، فأغلب العوائل بلا عمل وبلا مأوى، كما وزعنا العديد من المساعدات الغذائية والمالية، وضمن فعاليات الرحلة قمنا بزيارة مخبز الخير والذي ينتج يوميا مئات الأكياس من الخبر للاجئين السوريين، وكذلك زيارة العديد من أسر اللاجئين والوقوف على أهم متطلباتهم ومعرفة حاجياتهم الأساسية، لكي نسير وفق منهج وفلسفة الأكثر أهمية فالمهم.
مدرسة النجاة
وقال: وتضمنت الرحلة كذلك زيارة مدرسة جمعية النجاة الخيرية في مدينة أورفا وتضم المدرسة مجموعة كبيرة من الطلبة السوريين، وتم تنظيم برنامج مميز لهم تضمن فقرات ترفيهية وألعاب وتوزيع جوائز على الفائزين، وقام الفريق كذلك بزيارة المناطق الحدودية السورية وتوزيع المساعدات على النازحين المتواجدين هناك، ونهدف من التواجد ميدانيا الإشراف على الأمانة التي أوكلنا إياها أهل الخير، فنحن مؤتمنون على إيصال هذه الرسالة لمستحقيها، ونتحمل في سبيل ذلك التعب والمشقة ونتعرض للمخاطر، ولله الحمد تبرعاتكم وصدقاتكم وخيراتكم تصل المحتاجين، وأغلب العاملين معنا في هذا العمل الخيري متطوعون يرجون الفضل من الله جل وعلا. فنحن مؤتمنون على إيصالها للمستفيدين يدا بيد.

الكندري يوزع كفالات الأيتام
وفي الداخل السوري بين الكندري تواصلهم مع الفرق الميدانية الموثوقة العاملة على الأرض، وتم توزيع المساعدات الغذائية للناجين وأطفالهم حيث تم تخصيص مبلغ 91 ألف دينار كويتي إغاثة عاجلة تتضمن الغذاء والإيواء وبعض المتطلبات الضرورية الأخرى، وكذلك تم توزيع البطانيات والمياه والديزل، وأدوات النظافة وغيرها من المستلزمات الضرورية التي استفاد منها مئات الأسر النازحة بمخيمات قاع شمال إدلب، وتم توثيق المساعدات بالصوت والصورة.
مثمنا في ختام تصريحه العمل الخيري الكويتي الذي أرسى دعائمه أهل الكويت الخيرين وحظي بدعم رسمي ونفذته جهات ومؤسسات وهيئات رسمية فاعلة على الأرض ، فكان التميز والريادة والسبق حليفنا في مجال الأعمال الإنسانية والإغاثية.