زكاة العثمان نظمت لموظفيها رحلة إلى الوفرة شملت خواطر دعوية ومحاضرة نفسية وألعاب ترفيهية
ثمن مدير عام جمعية النجاة الخيرية الدكتور/ محمد الأنصاري المشاريع الإنسانية والطبية والتعليمية والدعوية والإغاثية والاجتماعية التي تنفذها الجمعية ولجانها داخل وخارج الكويت، معتبرا لجنة زكاة العثمان مدرسة خيرية، ساهمت في إثراء العمل الخيري الكويتي وعمدت على ريادته كونها أول لجنة تعمل بشكل مؤسسي في العالم الإسلامي، مؤكدا أن الكويت بجمعياتها الخيرية ولجانها ومؤسساتها كان لها عظيم الأثر تجاه تخفيف معاناة الملايين حول العالم وكفلت عشرات الآلاف من الأيتام وتركت بصمة إنسانية تظل راسخة في الأذهان.
جاء ذلك خلال الرحلة الترفيهية التي نظمتها لجنة زكاة العثمان إلى منطقة الوفرة وحظيت بمشاركة نائب المدير العام للعلاقات العامة والموارد الدكتور/ جمال الشطي، ونائب المدير العام بإدارة ورتل الدكتور/ بدر الرخيص، والعم بدر الرويح رئيس لجنة زكاة العثمان، ومدير اللجنة الشيخ/ أحمد باقر الكندري، وثلة من محبي العمل الخيري والدعوي، وشملت خواطر دعوية ومحاضرة نفسية وألعاب ترفيهية.
ومن جهته حث الخبير والاستشاري النفسي الدكتور/ محمد الكندري أرباب الأسر على ضرورة إدراك التغيرات والمخاطر الأسرية التي نعيشها في واقعنا المعاصر، والتعاطي معها بحكمة وعقلانية، ودعا أولياء الأمور إلى احتواء أبنائهم ومنحهم الشعور بالدفء الأسري والاجتماعي، والتوقف عن نقدهم ومقارنتهم بالآخرين، فكل له طاقاته وقدراته الخاصة به ويجب التعامل معه وفق هذه الإمكانيات.
نصائح لأولياء الأمور
وقدم الكندري جملة من النصائح الهامة لأولياء الأمور أبرزها ضرورة تعزيز السلوك الإيجابي عند الأبناء وتفعيل ثقافة التغافل، فكثير من الأشياء السلبية التي لا تخالف الدين ولا تمس حريات الآخرين ولا المجتمع بشكل عام مع مرور الزمن تتلاشى وتتبدل، وكذلك يجب أن يكون الأب الصاحب للأبناء والمستشار الذي يرجعون إليه في طلب النصيحة، وحذر الآباء من مخاطر ” طرد الأبناء من المنزل” فعواقبها وخيمة، وذكر أن أحد الآباء طرد ابنه لأنه يدخن فخرج الشباب والتحق بمجموعة من أصدقاء السوء وكانت النتيجة أنه حل ضيفا في السجن المركزي لسنوات لتعاطيه المخدرات.
فيما قال الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور/ هشام أبو العز: أنه يغبط العاملين في ميدان الخير على الأجر العظيم الذي يحصلون عليه، والسعادة التي يجدونها في قلوبهم والتي أتت انعكاس لمساعدة الضعفاء والمساكين واللاجئين، مؤكدا أن عمل الخير زرع تغرسه في غيرك فيثمر في قلبك، مشيدا بالجهود الدعوية والخيرية والعلمية والإغاثية التي تقدمها جمعية النجاة الخيرية عامة ولجنة زكاة العثمان خاصة، سائلا الحق سبحانه أن يحفظ الكويت وأهلها من كل سوء وسائر بلاد المسلمين.

جانب من الرحلة