أكد مدير لجنة زكاة العثمان/ أحمد الكندري أن ما يميز العمل الخيري الكويتي. المؤسسية والعمل الجماعي والسرعة والدقة في التنفيذ، والعمل الميداني والمباردة، وهذه أبرز سمات نجاحنا الخيري، فلا توجد فردية في إتخاذ القرارت ولا ارتجالية؛ فالعمل يحكمه قواننين ولوائح نسير وفقها، معتبراً اللجنة أول مؤسسة خيرية عربية تمارس عملها الخيري تحت مظلة وزارة الشؤون الإجتماعية.
وتابع: تكللت جهود الكويت الخيرية الرسمية والشعبية بتكريم سمو الأمير الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه من قبل الأمم المتحدة، كأول زعيم عربي ينال هذا التكريم الكبير، وأصبحت الكويت عاصمة للعمل الإنساني، ولهذه الذكرى أهمية خاصة إذ أنها تعد حافزاً للجميع لبذل الجهد والعرق، من أجل رفعة وتقدم هذا الوطن كل في مجال عمله وموطن عطائه.
وأضاف الكندري: قامت الكويت ومنذ زمن بعيد قبل ظهور النفط بدور رائد تجاه الأمة فقدم الخيرين من أهل الكويت الغالي والنفيس من أجل الإسلام والمسلمين، والتاريخ حافل برجالات الخير من الكويت الذين قدموا لقضية فلسطين ولفقراء المسلمين وأثناء المجاعات والكوراث والأزمات تجد الكويت في مقدمة الدول التي تقدم المساعدات.
واختتم الكندري سائلا الحق سبحانه أن يحفظ الكويت أميراً وحكومةً وشعباً وسائر بلاد المسلمين وأن يجعلها على الدوام واحة أمن وأمان.