الكويت – جمعية النجاة الخيرية
قال مدير عام لجنة زكاة العثمان/ أحمد باقر الكندري أن النازحين السوريين يواجهون الموت البطيء فيما يسمى بالمخيمات حيث ندرة الغذاء والدواء ونقص وسائل التدفئة وسط أجواء مناخية شديدة البرودة.
وتابع: لقد أصبح النازحين يكرهون قدوم فصل الشتاء لانه يزيد من معاناتهم، حيث تتطاير مع الرياح خيامهم المهترئة وتتساقط الثلوج لتعوق الحركة وتتوقف الحياة تماما مما يتسبب في موت الكثيرين منهم معلنا أن إغاثة اللاجئين السوريين واجب ديني وإنساني على كل مسلم، مناشدا في الوقت ذاته أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء في الكويت لإغاثة الأشقاء السوريين اللاجئين وتقديم الدعم والعون والمساعدة في المخيمات على حدود سوريا مع كل من الأردن ولبنان وتركيا، مبينا أنهم يعيشون ظروفاً غير إنسانية بالمرة.
وأوضح الكندري أن جمعية النجاة الخيرية قدمت مساعدات عاجلة للنازحين السوريين بالجمهورية التركية الشقيقة عبر حملة المعونة الشتوية الشاملة ووثقتها بالصور ونقلتها مباشرة للمتبرعين عبر وسائل التواصل الحديثة فأصبح المتبرع يرى تبرعاته وهي توزع أمام عينه، ومحطات الجمعية التالية: المملكة الأردنية الهاشمية ودولة لبنان.
مناشداً الإنسانية جمعاء، والمواطنين والمقيمين سرعة التبرع لإغاثة النازحين مما بدوره يساهم في التخفيف من معاناة ومصاعب الحياة التي يعيشها الأشقاء من أبناء الشعب السوري في مخيمات اللاجئين وتوفير ما يلزم من ضرورات ومساعدات عاجلة، موضحا أن عشرات الآلاف من أبناء الشعب السوري يعيشون معاناة في المخيمات، وأهاب الكندري بأهل الخير الاتصال على الهواتف التالية: 99388878 – 99401011 .
مختتما تصريحه بقول الرسول الكريم صلى الله عليه في حديثه الشريف: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى” فنريد شهادة عملية لإغاثة النازحين كل في مجال عمله وموطن عطائه.