الكويت – جمعية النجاة الخيرية
قال مدير لجنة زكاة الفحيحيل/ إيهاب الدبوس أن ما تنقله وسائل التواصل عن معاناة النازحين أصاب قلوبنا بالألم والحزن والحسرة على هؤلاء المستضعفين، فمن لم يمت منهم بالبراميل المتفجرة مات غرقا ليكون طعاماً للأسماك والحيتان، أو أمامه الموت جوعاً من جراء الحصار الخانق.
وأعلن الدبوس عن طرح اللجنة حملة المعونة الشتوية الشاملة لإغاثة النازحين المتواجدين في لبنان والأردن وتذليل الصعاب التي تواجههم في مخيمات الموت.. تشمل الحملة توفير كافة الاحتياجات الشتوية الضرورية، من دفايات وبطانيات، وسلات غذائية، و كسوة شتوية للأسر، ووقود لمخيمات النازحين، والمساعدات الطبية.. وغيرها من الاحتياجات الضرورية، وتبلغ قيمة السهم الشامل 150 دينارا كويتيا. حيث أفادت تقارير طبية عديدة تعرض الكثير من الأطفال الصغار وكبار السن للموت وللإصابة بأمراض خطيرة تعيقهم عن الحركة، كما تضم الحملة سلات غذائية تحتوى على المواد الغذائية الضرورية،و كسوة شتوية للأسر حيث أن النازحين يلبسون ملابس قديمة وخفيفة؛ حتى أنه أثناء زيارة وفد جمعية النجاة الخيرية للنازحين شاهدوا أن لون أجسادهم تحول إلى البنفسجي من البرودة الشديدة.
وأوضح الدبوس أن جمعية النجاة الخيرية انتهت للتو من توزيع مساعدات عاجلة للنازحين السوريين بالجمهورية التركية الشقيقة استفادت منها أكثر من 2000 أسرة أي ما يزيد عن 6000 شخص، وكذلك وزعت بطانيات الشتاء استفاد منها 5000 شخص وإقامة برامج مميزة توعوية وإيمانية لكسر الواقع المحزن الذي يعيش فيه هؤلاء النازحين، والآن تقوم الجمعية ولجانها بالاستعداد لإغاثة النازحين بالأردن ولبنان. وللتواصل مع اللجنة يمكن الاتصال على هاتف: 90028343.
وفي الختام ناشد الدبوس جموع المسلمين أن يقدموا للنازحين كل قدر استطاعته.. فرب درهم سبق ألف درهم؛ فالنازحين أصاباتهم الأمراض العضوية والنفسية ويعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء والحاجات الاساسية.