تطرح لجنة زكاة الفحيحيل التابعة لجمعية النجاة الخيرية مشروع العمارة الوقفية لمحسني ومحسنات الكويت ، والذي تهدف من خلاله ضمان واستمرارية وصول المساعدات للمستحقين وعدم التأثر بالأوضاع الاقتصادية كذلك ديمومة واستمرار جريان نهر العطاء للمستفيدين، وإحياءً سنة الوقف و البذل والإنفاق.
وفي هذا الصدد قال مدير اللجنة / إيهاب الدبوس: الأوقاف فرصة ثمينة لمن يرغب في ديمومة الأجر والثواب بإذن الله تعالى له ولوالديه ولمن يوقف عنه، وباب المشاركة متاح للجميع ويبدا من دينار وحسب قدرة المتبرع، فنحن نطمح شراء هذه العمارة التي تبلغ قيمتها مليون دينار كويتي لتكون ركيزة خيرية يستفيد من خيرها وريعها عشرات الأسر والمستفيدين داخل وخارج الكويت.
موضحا أنه من خلال ريعها نقيم مشاريع مختلفة ومتنوعة منها مشاريع تعليمية تزيح الجهل والتخلف عن أبناء المسلمين، كذلك ننفذ المخيمات الطبية التي تعالم الألم وتوفر العلاج للمستفيدين علاوة على تنفيذ المشاريع الإنشائية الهامة، والعمل بكل قوة على تنفيذ كل ما يفيد الإسلام والمسلمين، والوقف هو ضمان بقاء المال ودوام المنفعة به، واستمرار العائد من الأوقاف المحبوسة، فالأصل ثابت وينفق من ريعه، ويظل أجرا أن شاء الله على الدوام.
وتابع الدبوس: نسعى ليكون هذا الوقف مصدر ريع ثابت يغذي مشاريع اللجنة المتنوعة، وخاصة المشاريع التي تهتم بالأسر الفقيرة، والمتعففة من خلال رواتب شهرية، والمساعدات المقطوعة التي يستفيد منها الأرمل والمحتاجين داخل دولة الكويت، والتي لا تجد ما يسد حاجتها الضرورية، فيعيش معنا على هذه الأرض المباركة حالات إنسانية كثيرة، فبعضهم لا يجد سداد الرسوم الدراسية لأبنائه، وبعضهم لا يجد قيمة إيجار المسكن مما يجعله مهدد بالطرد ولديهم أطفال صغار ونساء وأباء وأمهات، وبعض الاسر عائلها مريض ولا تجد مصدر دخل كريم، وغيرها من القصص التي تحتاج رباطة جاش حتى تسمعها من أصحابها، وبدورنا فإننا نقوم بالتدقيق والتحري قبل توزيع المساعدات، ولدينا فرق عمل تقوم بزيارات ميدانية للأسر، فهذه أمانة حملناها ويجب أن نوصلها للمستحقين ونحرص أن نوثق أعمالنا لتسليمها لأهل الخير.
واختتم الدبوس مناشدا التجار والمحسنين والمتصدقين ومحبي الخير دعم هذا المشروع الذي سيكون بإذن الله تعالى إضافة مميزة من خلاله نقدم العون والدعم للمستفيدين ونخفف عنهم المعاناة ونوفر لهم العيش الكريم. للتواصل ودعم المشروع الاتصال على 90028343