قال مدير لجنة زكاة الفحيحيل/ إيهاب الدبوس أن العمل الخيري الكويتي مصدر فخر وإعتزار لكل أهل الكويت والمسلمين قاطبة، مؤكدا أن مساعدات الكويت الخيرية إنسانية بحتة، لافتا إلى أن سمو الأمير الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه يحرص دائما على عمل الخير وسقي شجرته حتى تظل مثمرة يانعة تعطي ثمرها لكل من يستظل بها.
جاء ذلك في تصريح صحافي للدبوس هنأ خلاله سمو الأمير على جهوده الكبيرة التي تهدف إلى خدمة الإنسانية ومساعدة المعوزين ودعم المحتاجين مما بدوره انعكس على الكويت وجعلها عاصمة للعمل الإنساني، فمنذ القدم اقترن اسم الكويت بالعمل الخيري ورفعت أعلام الكويت في المحافل الدولية كدولة رائدة في العمل الخيري والإنساني.
وأوضح الدبوس: “نحن العاملون في حقل وميدان العمل الخيري الكويتي نتعلم من سمو الأمير العطاء والبذل ومساعدة الآخرين وفي الأزمات التي مرت بسوريا وغيرها نرى سموه أول المبادرين والداعمين ويحثنا على العمل والاستنفار لمساعدة هؤلاء الضعفاء فالعمل الخيري والإنساني ثقافة تربى عليها أهل الكويت جميعا”
واختتم الدبوس في هذه الذكرى العطرة على قلوب كل أهل الكويت والمسلمين قاطبة أقول لصاحب السمو: جزاك الله خيراً فالفضل لله جل وعلا ثم لكم وللخيرين من أهل الكويت في دعم وتعزيز رسالة العمل الخيري دون تفرقة بين لون أو جنس أو دين فعملنا لخدمة الإنسانية ورسم البسمه على الأطفال وتطببيب المرضى وإطعام الفقراء وكفالة الأيتام وبناء دور العلم وتشييد المراكز الطبية والمستوصفات وغيرها من الأعمال الخيرية الرائدة