
مدير لجنة زكاة الفحيحيل في مخيمات اللاجئين اليمنيين يوم العيد
من دولة جيبوتي الشقيقة وتحديدا من مخيمات النازحين اليمنيين، رفع مدير لجنة زكاة الفحيحيل التابعة لجمعية النجاة الخيرية/ إيهاب الدبوس أسمى التهاني والتبريكات لحضرة صاحب السمو الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الأمين والحكومة والشعب الكويتي العظيم وضيوفه من كافة الجنسيات والجاليات بعيد الفطر المبارك، سائلا الحق سبحانه أن يديم على الكويت أمنها وأمانها وخيرها وسائر بلاد المسلمين، حيث تقدم الدبوس بالشكر إلى إدارة جمعية النجاة الخيرية على تفعيل مشاريعها الإغاثية مع الجمعيات الكويتية الأخرى ومنها جمعية الرحمة العالمية وجمعية البنيان، والهيئة الخيرية الإسلامية لمواقفها الطيبة للمساهمة في دعم النازحين واللاجئين اليمنيين في جيبوتي.
وثمن الدبوس عطاء وتعاون أهل الكويت مع مشاريع اللجنة عامة وحملة هم أهلنا والتي خصصتها جمعية النجاة الخيرية لإغاثة ودعم أهلنا اليمنيين في هذه الظروف الحساسة جدا، والتي تتطلب من الجميع الوقوف مع هذا البلد الذي يربطنا به علاقات أخوة وجوار ونسب وتبادل تجاري ومصالح مشتركة،ذاكرا أنهم قاموا بعدة زيارات إلى مخيمات النازحين بجيبوتي وقدموا لهم المساعدات، وأقاموا لهم سياجا حديديا لحمايتهم، وكذلك تم توزيع المواد الغذائية لهم علاوة على تنفيذ مشروع البرادة العملاقة التي ساهمت بشكل كبير في توفير المياه الباردة للنازحين الذين كانوا يتلهفون على رشفة ماء تروي ظمأهم.
و قال الدبوس: العمل الخيري والإنساني لا يعرف العطلات والإجازات، فنحن هدفنا مساعدة الإنسانية ورسم البسمة على شفاه المعوزين والضعفاء والملهوفين، وهذه شيم وقيم ورثناها من الآباء والأجداد، وها نحن نترك أهلنا وأولادنا ونسافر لإغاثة النازحين اليمنيين والتعرف عن كثب على أبرز متطلباتهم ومد يد العون لهم.
ونقل الدبوس شكر النازحين اليمنيين لأهل الكويت مشيدين بعطائهم وكرمهم، ورفعهم أكف الضراعة لله بالدعاء للكويت وأهلها ولجميع المسلمين مؤكدين أن أهل الكويت لهم بصمة إنسانية واضحة وملموسة تجاه قضيتهم، فقد تواصلت القوافل الإغاثية حاملة الغذاء والدواء والكساء وهذه عادات أهل الكويت منذ القدم.

تعبئة سلة العيد الغذائية

هدف اللجنة رسم الفرحة على أطفال المسلمين في العيد أينما كانوا

علم الكويت في كل مكان علامة وجود الخير