الكويت – جمعية النجاة الخيرية
قال مدير لجنة زكاة سلوى الشيخ/ عمر الكندري أن اللجنة تقوم بتنفيذ حزمة كبيرة ومميزة من المشاريع ذات الثقل الدعوي والخيري التي يرسخها التاريخ في أذهان الشعوب وتتنوع بين بناء وتشيد مدارس تعليمية وجامعات، وبناء مستشفيات طبية ومستوصفات راقية، و بناء المساجد وترميم القديم منها، وحفر الآبار، وتنفيذ المشاريع الإنتاجية، والمحاضرات الدعوية.
وبين الكندري أن اللجنة تحرص على بناء المساجد والاهتمام بها وتحويلها لمراكز إشعاع إسلامية، فنختار المناطق ذات الكثافة السكانية الكبيرة والتي تفتقر إلى المسجد ونحرص على السرعة والدقة في التفيذ ومتابعة المشروع عن كثب ودعوة المتبرع لحضور الافتتاح ليشاهد فرحة المسلمين وهم يؤدون الصلاة في المسجد، مع العلم أن أسعار المساجد تتفاوت حسب المساحة والمنطقة التي يشيد بها المسجد.
وتابع: بعد تأثيث المسجد بالكامل نقوم باختيار إمام من خريجي الجامعات الإسلامية ونقيم بالمسجد حلقات لحفظ القرآن الكريم وكذلك نقيم به المحاضرات الدعوية والتوعوية التي تشحذ همم المسلمين وتنمى ثقافتهم الإسلامية؛ فالمسجد نهر جاري بالحسنات فكل من يصلي في المسجد ويقرأ القرآن علاوة على الخطب والفعاليات التي تذكر بالله جل وعلا ستصب في ميزان من بنى هذا المسجد مستشهداً بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ، أوْ أَصْغَرَ، بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ)
وحول عدد المشاريع الخارجية التي تنفذها اللجنة قال الكندري: نحن بفضل الله جل وعلا ننفذ ما يزيد عن 40 مشروعا خيريا حول العالم، ولدينا مكاتب رسمية ومعتمدة في هذه البلدان، ونتعاون مع الجمعيات الرسمية المشهرة ونقوم بدعوة سفارات الكويت لحضور فعالياتنا، ومن هنا أتوجه بالشكر الجزيل لوزارة الخارجية على تفاعلها وتعاونها اللامحدود مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية الكويتية فهم بذلك يرسخون الخيرية التي جبل عليها أهل الكويت حكومة وشعبا وغدت مكونا أصيلاً من مكونات أهل الكويت.
واختتم الكندري تصريحه بحث أهل الخير والمحسنين على دعم مشروع بناء المساجد فهناك من المسلمين من لا يجد مسجداً يقيم فيه الصلاة فيضطرون للصلاة في الشمس الحارقة أو الأماكن المكشوفة في الأجواء الباردة.