زكاة سلوى تطرح على الخيرين ” مشروع دفء الشتاء ” في تركيا ولبنان والأردن وتشاد
قال رئيس لجنة زكاة سلوى التابعة لجمعية النجاة الخيرية الشيخ/ بدر العقيل إن ما يعيشه أهلنا النازحون من وضع “كارثي” في العديد من الدول، وفي ظل أجواء الشتاء شديدة البرودة وقلة المواد الغذائية وعدم توفر أدنى مقومات العيش الكريم يجعلنا أمام تحدٍ كبير لتوفير أبسط المتطلبات لشريحة كبيرة من النازحين، حتى لا نتركهم فريسة سهلة للموت بردا.
مشروع دفء الشتاء
وفي هذا الصدد أعلن العقيل عن طرح الجمعية مشروع دفء الشتاء بمبلغ 70 ألف دينار، وكفالة الأسر بمبلغ 50 دينارا لتقديم العون والمساندة للأطفال والنساء وكبار السن والعجزة الذين خرجوا من ديارهم قسرا إلى المناطق الآمنة التي تسمى “مخيمات” فإذا بهم يواجهون برودة الشتاء القارس بملابس مهترئة قديمة وبيت من القماش وفرش بسيط من “الكرتون” مما أصاب الكثير منهم بالأمراض العضوية التي يتطلب علاجها مبالغ كبيرة.
وبين العقيل أن الجمعية تهدف من خلال هذا المشروع الإنساني إلى تحقيق التكافل الاجتماعي من خلال الشعور بمعاناة أهلنا النازحين فنقوم بشراء لوازم الشتاء من بطانيات وخيام وفرش ودفايات وملابس شتوية وفحم وغيرها من وسائل التدفئة ونوزعها على الأسر المحتاجة في كل من الأردن وتركيا ولبنان وتشاد، فالشتاء في هذه البلدان قارس البرودة وتسبب في وفاة العديد من الحالات بينهم أطفال ونساء، للتواصل يمكن الاتصال على: 55644002.
وتابع: لقد حثنا الإسلام على مساعدة الفقراء والمحتاجين بالعطف عليهم وبذل الصدقات وتقديم كافة وسائل العون والدعم لهم، قال تعالى: (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون)، ويقول صلى الله عليه وسلم: (المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة) رواه البخاري.
واختتم العقيل بحث أهل الخير والمحسنين على مساندة هؤلاء الضعفاء الذين نتألم لجراحهم، فقد فروا من نيران الحروب ليقابلهم واقع مأساوي مما فاقم من معاناتهم النفسية، وهم يناشدونكم العون والدعم، وبدورنا نوصل المساعدات ونوثقها ونرسل التقارير اللازمة للمتبرعين.