الكويت – جمعية النجاة الخيرية
قال رئيس لجنة زكاة سلوى الشيخ/بدر العقيل أن اللجنة تقوم بجهود حثيثة تجاه مساعدة ودعم المعوزين والفقراء بدولة ألبانيا، حيث ساهمت اللجنة في كفالة مئات الأيتام وبناء وتشييد عشرات المساجد وأقامت سلسلة من المحاضرات الدعوية لتنمية ثقافتهم الإسلامية وساهمت بشكل فعال في تقديم خدمات مجتمعية كثيرة وكبيرة رسخت صورة الكويت الخيرية والإنسانية.
معلنا طرح اللجنة لمشروع “أم المساكين” لترميم وبناء منازل الأيتام والفقراء بدولة ألبانيا حيث يعاني المسلمون هناك من الفقر الشديد، وقلة ذات اليد، فيعيشون حياة صعبة للغاية، ويسكنون في منازل قديمة وتحتاج إلى ترميم وصيانة، بل إن بعضها يمثل خطراً كبيراً على ساكنيها كونها مباني قديمة جداً تفتقر إلى الصيانة، ولا تصلح للحياة الآدمية، فاللجنة تبذل قصاري جهدها لرعاية الأيتام وتأهيليهم ليكونوا إضافة صالحة لجسد الأمة، وتكلفة بناء المنزل تبلغ 5000 دينار مع التأثيث، وترميم المنزل تبلغ 2000 دينارا كويتيا. واللجنة بفضل الله تعالى قامت بتنفيذ العديد من المنازل وتجهيزها بالأثاث وجعلها مناسبة للسكن الآدمي.
وحول أهداف المشروع قال العقيل: نهدف من هذا المشروع توفير مأوى آمن للأيتام والأرامل والفقراء وذوي الحاجة، يقيهم قسوة الحياة، ونهدف كذلك إلى القضاء على ظاهرة البيوت العشوائية، والحفاظ على الأيتام وأمهاتهم من براثن الحياة المؤلمة، وتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي في الإسلام. فالكثير من هؤلاء الفقراء يسكن في مكان غير آدمي ولا تتوافر به أدنى المقومات.
وتابع: نحرص في تنفيذ أعمالنا على السرعة والدقة و التعاقد مع الجمعيات الرسمية والمشهرة هناك وبالتعاون مع مكتب الجمعية بدولة ألبانيا قمنا ببناء وترميم العديد من البيوت التي أصبحت مناسبة للعيش الآدمى وتم كذلك تأثيث تلك المنازل بالكامل على نفقة أهل الكويت المحسنين، وبدورنا حرصنا على إعداد تقارير شاملة عن هذه المنازل قبل وبعد الانتهاء منها ونسلم المتبرع الكريم تقريراً كاملاً عن مشروعه.
واختتم تصريحه بحث أهل الخير على دعم اللجنة في مشاريعها الإنسانية الهادفة إلى توفير البيئة الآمنة والجيدة لفقراء المسلمين التي تساعدهم على تربية وإعداد أجيال تكون لها بصمة واضحة وجلية في تقدم الأمة والارتقاء بها.