قال مدير لجنة زكاة سلوى الشيخ/ عمر الكندري أن دولة الكويت من أولى الدول التي قامت بدعم ومساندة دولة ألبانيا في استعادة هويتها الإسلامية، وشحذ وازع أهلها الديني، وتنمية ثقافتهم الإسلامية، واحتضانهم بعد سنوات عجاف قضونها في ظل الشيوعية، التي جرفت كل ما يمت للإسلام بصلة، وتعد ألبانيا هي البوابة الشرقية لقارة أوربا.
وأعلن الكندري عن فتح باب التبرعات لترميم بيوت الأيتام والفقراء بدولة ألبانيا، وتبدأ تكلفة ترميم المنزل الواحد من 2000 دينار كويتي، موضحاً أن اللجنة تطمح إلى ترميم 50 منزلا، وقد تفاعل أهل الخير مع المشروع، وبلغ إجمالي عدد المنازل التي تم تغطيتها 14 منزلا ومتبقي 36 منزلا، ينتظرون من يساهم في التخفيف عن كاهل الأسر الفقيرة، ويوفر لهم السكن المناسب، ونمتاز في تنفيذ مشاريعنا بالسرعة والدقة والتوثيق، فالأربعة عشر منزلا التي تم الانتهاء منها، عملنا على ترميمها قبل أقل من شهرين فقط، وها نحن نستعد الآن لوضع اللمسات الأخيرة لتسليمهم لأصحابهم.
وقال: يعاني المسلمون في دولة ألبانيا من حالات فقر شديدة، وقلة ذات اليد، فيعيشون حياة صعبة للغاية، ويسكنون في منازل قديمة وتحتاج إلى ترميم وصيانة، بل إن بعضها يمثل خطراً كبيراً كونها مباني قديمة جداً تفتقر إلى الصيانة، ولا تصلح للحياة الآدمية، وبدورنا نطرح هذا المشروع على أهل الخير، ونوثق أعمالنا خطوة بخطوة، ونتعاقد من الجمعيات الرسمية المشهرة، ونوجه دعوة لأهل الخير للمشاركة في تسليم البيوت للأيتام بعد ترميمها ومشاهدة الفرحة التي ترتسم على محيى هؤلاء الفقراء، وللتواصل مع لجنة زكاة سلوى يمكن الاتصال بالأرقام التالية: 55644002 أو 55644001.
وبين الكندري أن منظومة العمل الخيري الكويتي، فخر لكل أهل الكويت خاصة وللمسلمين عامة، فغدت الكويت قبلة العمل الإنساني، وعاصمته الرائدة بدول المشرق العربي ومنها خرجت القوافل الخيرية، والمساعدات الإنسانية لإغاثة الملهوفين، وتضميد جراح المنكوبين وكفالة الأيتام، وهذا ما ورثناه من الأجداد والآباء منذ القدم.