بين رئيس لجنة زكاة سلوى الشيخ/ بدر العقيل أن العمل الخيري الكويتي بزع نجمه منذ زمن بعيد، وأصبح سلوكاً مجتمعياً وثقافة جبل عليها أهل الكويت،ترجم ذلك العمل السخاء الحاتمي الذي جاد به الرعيل الأول من أهل الكويت، والذين كانوا يجوبون البحار والمحيطات بحثا عن الرزق، فيعطون مما رزقهم الله جل وعلا الفقراء والمحتاجين ويسعدونهم.
وتابع: ونحن بدورنا ورثنا هذا العمل من الآباء، ونعمل جاهدين لإيصال هذا الخير للأجيال القادمة، فلذة العطاء يعرفها من قام بها، فعندما تعطي فقيراً تسد جوعه، وكذلك حينما تفتتح مستشفى يعالج فيه البسطاء تضمد جراحهم وتسكن ألمهم، وعندما تشيد صرحاً تعليماً راقياً يمحو الجهل ويكافح الأمية عن أبناء المسلمين، تشعر حينها بسعادة عجيبة، مصدرها أنك رسمت البسمه على وجوه شريحة عريضة من فقراء المسلمين وشاركت في جعل حياتهم أسعد وأجمل فعادت عليك بالإيجاب.
وقال العقيل: ذكرى تكريم سمو الأمير الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه من قبل الأمم المتحدة قائداً للعمل الإنساني، ودولة الكويت عاصمة للعمل الإنساني، لهو تاريخ مشرف لأهل الكويت عامة، ولكل العاملين في حقل العمل الخيري خاصة كونه يوضح للعالم أجمع مدى شفافية وبياض هذا العمل المبارك.
واختتم العقيل بحث شباب الكويت على الأقبال على الأعمال التطوعية والإنخراط فيها والتي نستثمر من خلالها أفكار الشباب الجديدة في دعم وترسيخ رسالة العمل الخيري والإنساني.