تقدم مدير لجنة زكاة سلوى التابعة لجمعية النجاة الخيرية الشيخ/ عمر الكندري بشكر أهل الكويت الخيرين والجاليات الوافدة على تعاونهم ومساندتهم للمشاريع الخيرية التي طرحتها اللجنة خلال شهر رمضان المبارك، حيث لمست اللجنة تسابقا محموما من قبل المتبرعين لتنفيذ الكثير من المشاريع الخيرية التي يحتاجها المسلمون داخل وخارج الكويت.
وبين الكندري أن من أبرز المشاريع التي حظيت بتفاعل منقطع النظير مشروع إحساس، والذي وجه خلال شهر رمضان لتوفير الحقيبة الرمضانية للأسر المتعففة التي تعيش على أرض الكويت، كذلك مشروع كفالة الأيتام الذي تمتاز به لجنة زكاة سلوى، وتبلغ قيمة الكفالة داخل الكويت 20 دينارا كويتيا، وخارج الكويت 15 دينارا، ونحرص على رعاية الأيتام والتواصل معهم وتسليم التبرعات يدا بيد، علاوة على مشروع الزكاة والصدقات، ومشروع زكاة الفطر وعيدية اليتيم وكسوته، ومشروع إفطار الصائم داخل وخارج الكويت وغيرها من المشاريع الأخرى .
وذكر الكندري أن الحديث عن تبرعات أهل الكويت يحتاج إلى صفحات طويلة، فالتاريخ يذخر بنماذج مشرفة من أهل الكويت الذين ضربوا أروع الأمثلة في الجود والعطاء، وهذا قبل ظهور النفط، فتلك سجية من سجيات أهل هذا البلد المبارك.
ولفت الكندري أن اللجنة تحرص على تنفيذ العديد من المشاريع داخل وخارج دولة الكويت والتي تقوم على أسس ودارسات واضحة، وتعاون اللجنة مع وزارتي الشؤون والخارجية نموذج يحتذى به، حيث أن ما يميزنا هو العمل المؤسسي والتوثيق والشفافية التامة والسرعة والدقة في إنجاز المشاريع الخيرية وهذه خصال العمل الخيري الكويتي بصفة عامة، مما جعل الكويت في مصاف الدول الخيرية ورُفعت راياتها في العديد من المحافل الدولية حاملة الخير والعون والدعم للمحتاجين والضعفاء.
واختتم الكندري مشيدا بالتعاون المميز الذي لمسته اللجنة من أهل الخير، مؤكدا أن اللجنة تثمن عطاء المحسنين الذي تحول بلسما يعالج جراحهم ويخفف عنهم الألم والحزن، و اللجنة الآن لديها العديد من المشاريع التي تستعد لطرحها على المحسنين منها مشروع دعم طالب العلم الفقير واليتيم وكذلك إغاثة أهلنا النازحين في اليمن والأردن وغيرها من المشاريع الخيرية المميزة التي تخدم شريحة عريضة من فقراء المسلمين.