
عمر الكندري
قال مدير لجنة لجنة زكاة سلوى التابعة لجمعية النجاة الخيرية الشيخ/ عمر الكندري أن اللجنة لديها آلية مميزة في تنفيذ المشاريع الخيرية، منها دراسة المردود الإيجابي لهذه الفعاليات، وكذلك مدى جدوى تلك الأعمال ودورها الحيوي في تنمية المجتمعات، مؤكدا أن اللجنة تتعاقد مع المؤسسات الرسمية المشهرة، مشيرا بتميز اللجنة بالسرعة والدقة في تنفيذ المشاريع الخيرية داخل وخارج الكويت.
وأعلن الكندري في تصريح صحافي له عن سلسلة مميزة من المشاريع والأعمال الخيرية التي تنفذها اللجنة بجمهورية تشاد منها بناء المساجد، ونحرص أن لا تقتصر المساجد على الصلوات الخمس فقط، بل نجعلها مراكز إشعاع إسلامية تعلم أبناء المسلمين الفضيلة وحسن الخلق، وكذلك نقيم بها اللقاءات الجماهيرية والمحاضرات الكبرى وحلقات تحفيظ القرآن الكريم، ونركز جل اهتمامنا على جعل المسجد حضنا تربويا نافعا يساهم في تربية أبناء المسلمين.

تبرعات أهل الكويت وصلت جمهورية تشاد
وتابع: كذلك تنفذ اللجنة مشروع بناء بيوت الفقراء والذي يهدف إلى القضاء على العشوائية وتوفير المسكن الآدمي الذي يليق بالإنسان، فكثير من الأسر تفتقر إلى منزل تأوي إليه، ويوفر لها ولأولادها الكرامة والعيش الآمن، فمن خلال مشاهداتنا وجدنا أسر تعيش في أكواخ من القش، وأخرى تعيش بغرفة واحدة جدرانها من الطين اللبن وسقفها من القش، فمن هنا حرصنا على تذليل الصعاب التي تلاقي المسلمين.
مبينا أن دولة تشاد أصبحت محط استقرار الكثير من اللاجئين الفارين من ويلات الحروب والاقتتال العرقي، فيوجد في هذه الدولة آلاف النازحين من شتى الدول، وبدورنا حرصنا على زيارة تلك المخيمات وتوزيع المساعدات المالية والعينية للنازحين ودعمهم والوقوف معهم في هذه المحنة الشديدة.

عشرات الأسر تستفيد من مشروع حفر الآبار
ولفت الكندري إلى أن اللجنة تحرص على توفير المياه العذبة لأهل تشاد من خلال حفر الآبار الإرتوازية العميقة،حيث يعاني الكثير من السكان من قلة الماء العذب وصعوبة الحصول عليه، إذا أنهم يسيرون مسافات طويلة ووعرة على ظهور الدواب من أجل الحصول على الماء العذب، فقامت اللجنة بحفر عدد من الآبار الإرتوازية العذبة، ولا زال المشروع قائما، موضحا أنه للتبرع والتواصل مع اللجنة يمكن الاتصال على الرقم التالي: 55644002.
مختتما بحث أهل الخير على دعم اللجنة في المشاريع الحيوية التي تنفذها داخل وخارج الكويت والتي تسعى من ورائها إلى خدمة الإسلام والمسلمين، وتخفيف المعاناة عن الفقراء والمحتاجين والملهوفين، والعمل على تخريج طاقات فاعلة من أبناء المسلمين تساهم في تقدم وتنمية مجتمعاتهم.