أكد عضو مجلس إدارة لجنة زكاة سلوى التابعة لجمعية النجاة الخيرية الدكتور/ صالح الحيص بوجوب زكاة الفطر على كل فرد من المسلمين صغيراً كان أو كبيراً, ذكراً أو أنثى، بحيث يكون لديه عند وجوبها ما يزيد عن قُوته وقوت عياله الذين تلزمه نفقتهم, وزائدة عن حاجاته الأصلية لليلة العيد ويومه لما جاء عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما (فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان, صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير، على العبد, الحر, والذكر, والأنثى, والصغير، والكبير من المسلمين).
وتابع: نحن نستقبل زكاة الفطر ومقدارها صاع نبوي من الأرز ونحوه مما يعتبر قوتاً يتقوت به والصاع (مكيال ما يعادل 2.5 كيلو غراما من الأرز تقريباً) أومن الأقوات الأخرى كالقمح والتمر والذرة والدقيق أو الأموال النقدية وتم تقديرها بدينار واحد عن الفرد فكثيراً من المستفيدين يفضلها نقدي كونه يشتري بها ما يناسبه من طعام يتماشى مع عاداته وتقاليده، وينبغي عدم تأخيرها، فقد رزق الله الكويت مؤسسات خيرية كثيرة منتشرة في كل مناطق الكويت وتتنافس فيما بينها من اجل خدمة الإسلام والمسلمين فيجب على المسلم أن يسارع في إخراج زكاة الفطر ليدرك موعدها الشرعي. يجب المسارعة في إخراج زكاة الفطر حتى يتسنى لنا صرفها وإيصالها للمستفيدين قبل العيد.
لافتا أنه يلزم المزكي أن يخرج زكاة الفطر عن نفسه وعن زوجته وعن كل من تلزمه نفقتهم من أولاده الصغار ووالديه إذا كان يعولهما، وأختتم الحيص قائلا”: أن الإسلام شرع هذه الزكاة لتكون طهرة للصوم مما شابه من اللغو والرفث وكذلك طعمة للمساكين والمحتاجين فتسد حاجتهم في هذا اليوم المبارك، كما أنها من أسباب رسم البسمة على محي المستفيدين في يوم العيد، وكذلك تساهم في تأليف القلوب ونشر المحبة والألفة ونبذ التحاسد والتباغض، مستشهداً بحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: (فرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين، من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات). للتواصل ودعم لجنة زكاة سلوى الاتصال على 55644001