قال رئيس لجنة زكاة كيفان الشيخ/عود الخميس أن اللجنة تقوم بدور كبير وفعال تجاه إغاثة ودعم المحتاجين، ومساندة الملهوفين داخل وخارج الكويت وتتنافس بذلك مع لجان الخير الكويتية العامرة، والمنتشرة في كل ربوع الوطن المعطاء.
وتابع: يعيش بيننا على هذه الأرض المباركة الكثير من الأيتام من أبناء المسلمين، ويحتاجون إلى من يساندهم ويقوى عزيمتهم، لاستكمال مسيرتهم التعليمة وتنمية ثقافتهم وشحذ هممهم، وتبلغ كفالة اليتيم الدراسية للطالب الابتدائي 298 دينار، والمرحلة المتوسطة 356 دينار والثانوية 484 دينار كويتي، من خلال هذا المبلغ نحرص على سداد الرسوم الدراسية لليتيم، ونتابع مسيرته التعليمية، ونكون بذلك قد ساهمنا في جعل هذا اليتيم إضافة صالحة لأسرته ولمجتمعه، مذللين العقبات المادية التي تعتبر حائط صد بين الطالب وتعليمه.
وأكد الخميس أن اللجنة تقوم بفتح ملف كامل لكل يتيم يتضمن جميع البيانات المتعلقة به كما نحرص على تفعيل الزيارات الميدانية، لمتابعة الأيتام عن كثب، فلا يقتصر الأمر على دفع الكفالة بل ما يميزنا هو تفعيل مبدأ المتابعة وتفقد أحوال الأيتام، ونقيم لهم المسابقات ونكرم المتميزين منهم، والأوائل في المراحل الدراسية.
أهداف المشروع
وعدد الخميس أهداف المشروع قائلا: هذا المشروع يطمح إلى فتح أبواب الأجر العظيم أمام أهل الخير، فرسولنا عليه الصلاة والسلام قال ” أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى” كما أننا نحمي اليتيم من الضياع والتشرد، علاوة على تفعيل قضية التعليم كونه من المشاريع ذات البعد الاستراتيجي الهادفة، فلا يخفى على أحد أن العلم أصبح عصب الحياة، وبه تتقدم الأمم وترتقي، فما أعظم من تربية وإعداد جيل مثقف وواعي من أبناء المسلمين، يعمل بكل إيمان وعزيمة على تقدم بلدانهم، مشيرا إلى أنه يمكن التواصل مع اللجنة عبر هاتف: 66293044.
واختتم الخميس بحث أهل الخير على مساندة اللجنة في هذا المشروع فلك أن تتخيل أن ابنك لا يذهب إلى المدرسة ليتعلم مع أقرانه وزملائه ويقضي أجمل الأوقات معهم، والسبب يرجع إلى أنه لا يمتلك ثمن سداد الرسوم الدراسية، فلا شك أن هذا الأمر يترك آثاراً نفسية سيئة عند كافة أفراد الأسرة فأوصيكم خيراً بفقراء المسلمين الذين يعيشون معنا على تراب هذا الوطن المعطاء.