قال رئيس لجنة زكاة كيفان التابعة لجمعية النجاة الخيرية فضيلة الشيخ/ عود الخميس: قمنا بزيارة خيرية لمملكة الأردن الشقيق نفذنا من خلالها جملة من المشاريع الهادفة منها إقامة يوم ترفيهي للأيتام، تم من خلاله تكريم الأيتام المتميزين وادخال السرور عليهم من خلال توفير الألعاب والمسابقات الثقافية التي بدورها كسرت مرارة اليتيم وهجر الأوطان لديهم، كما كان لحفظة القرآن الكريم تكريماً خاصاً حيث تم توزيع عدد 250 أي باد للمشاركين، ومن المشاهدات الجميلة خلال الحفل قابلنا 4 فتيات في عمر الزهور يحفظن القرآن الكريم كاملاً، فرغم قساوة الحياة وموت الأحبة وقلة ذات اليد وهجر الأوطان، الا أنهن حرصن على اتمام حفظ كتاب الله جل وعلا .
وتابع الخميس: استفاد من مشروع توزيع الذبائح الذي تم تنفيذه خلال الرحلة أكثر من 1000 مستفيد من اللاجئين السوريين المتواجدين في أربع مخيمات، تبرع بهذه الذبائح أسر كويتية، وبدورنا قمنا بالتنفيذ والتوزيع والتوثيق والإشراف على إيصالها للمستحقين، ويذكر أن أهل الكويت لديهم اسهامات جليلة تجاه القضية السورية منذ اندلاعها حيث قام أهل الكويت الخيرين بدفع قيمة الإيجارات للعديد من العوائل السورية التي كانت تعيش بالمخيمات، مما بدوره ساعد في حماية هذه الأسر من الأمراض والحياة القاسية، واتاحة الفرصة لأبنائهم للالتحاق بالتعليم و توفير حياة كريمة لهم.
وذكر الخميس ان طلاب العلم كان لهم نصيباً مميزاً حيث قامت اللجنة بدعم عدد 50 طالب جامعي من دول شرق أسيا يدرسون تخصصات مميزة منها الطب والهندسة والشريعة والتجارة وغيرها من العلوم الدينية والدنيوية بالجامعات العربية. وذلك من خلال صندوق خاص باللجنة يهتم بمساعدة الطلبة المتعثرين مادياً ويهدف إلى التكفل بكافة احتياجات طالب العلم من دفع الرسوم الجامعية وشراء الكتب والمراجع والإقامة والسفر والمأكل والمشرب وغيرها من الأمور الهامة والأساسية لطالب العلم، وتبلغ قيمة الكفالة 100 دينار كويتي للطالب الواحد. موضحا أنه لدينا 10 طلاب بحاجة ضرورية لمن يكفلهم ويعبد لهم طريق العلم، وكافة الأوراق الرسمية الخاصة بهم موجودة وموثقة، وباب المساهمة متاح للجميع وفق ما يستطيع.
مبينا أنه بتبرع كريم من فاعلة خير من أهل الكويت تم ترميم وتجهيز عدد 27 منزل للأسر الفقيرة بالأردن حيث تقيم هذه العوائل بأطراف المحافظات وفي مساكن غير أدمية، متكدسة بالبشر فتجد أسرة كاملة تعيش في حجرة واحدة، والبعض الأخر ينام خائفاً من انهيار المنزل،حيث لمسنا بعد زيارة وتفقد لهذه المنازل عدم صلاحيتها للعيش الأدمي حيث الأسطح المتهالكة والجدران المتصدعة التي تروي معاناة عشرات السنين، بجانب عدم توافر بنية تحتية جيدة، فقمنا بفضل الله جل وعلا ثم دعم هذه المحسنة بتجهيز هذه المنازل وترميميها وتسليمها للمستفيدين، الذين رفعوا أكف الضراعة لله جل وعلا بأن يحفظ الكويت وأهلها من كل سوء، وأن يسعد من أسعدهم،.
واوضح الخميس أنه توجد الأن عدد 10 منازل أخرى تحتاج إلى إعادة ترميم وصيانة، ينتظر أهلها الخيرين الذين يتكلفون بهذا المشروع، وبدورنا نناشد أهل الكويت المشاركة في هذا العمل المبارك، حيث تبلغ تكلفة المنزل الواحد 1500 دينار كويتي. علاوة على مساهمة اللجنة في علاج اليمنيون الذين يتلقون العلاج بالأردن من أصحاب الحالات الخطيرة والتي يتطلب علاجها مبالغ مالية كبيرة للمساهمة في هذا الخير ودعم اللجنة الاتصال على 66293044