رعاية اللاجئين السوريين واجب ديني وإنساني
قال رئيس لجنة زكاة كيفان الشيخ/عود الخميس أن اللجنة قامت بجهود مميزة تجاه الفزعة الخيرية التي أطلقها سمو أمير البلاد الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والتي حظيت بتعاون وتلاحم عزز دور ورسالة العمل الخيري الكويتي.
وأعلن الخميس عن استعداد اللجنة تسيير قافلة خيرية جديدة الأسبوع المقبل إلى الحدود التركية السورية لإغاثة ودعم اللاجئين السوريين الذين يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة للغاية، حيث ندرة المواد الغذائية ووسائل التدفئة، وتفشي الأمراض بسب التكدس، وعدم توافر الرعاية الطبية والبنية التحتية المناسبة.
وتابع: قامت جمعية النجاة الخيرية بدور هام تجاه التخفيف عن آلام الأطفال الصغار من اللاجئين السوريين فقامت باستئجار مدرسة تضم المرحلة الابتدائية والمتوسطة، وتوافد الطلاب عليها حيث زاد عددهم عن 1700 طالب وطالبة وتعمل المدرسة على ثلاث فترات يوميا نتيجة زيادة أعداد الطلاب، حيث تم تقسيم اليوم بحيث يستفيد أكبر عدد من النازحين، وتم إعداد هيكل العمل والطاقم المشرف على المدرسة، وحققت الفكرة نجاحاً كبيراً في استقطاب الطلاب السوريين الهاربين من جحيم الحرب إلى المجهول.
توزيع الوسائل التعليمية على طلاب اللاجئين السوريين
لافتا بأن الجمعية الآن بصدد افتتاح مدرستين جديدتين بالحدود التركية السورية، حرصا منها على تفعيل قضية التعليم، كونها من المشاريع ذات البعد الاستراتيجي الهامة، فالمشكلة الكبرى للنازحين أنهم يشاهدون أبنائهم بلا تعليم ولا حضن تربوي يعلمهم مما يترك جرحاً عميقاً في نفوسهم، وأقمنا حفلا ًلتكريم الطلاب المتميزين ووزعنا عليهم الهدايا والجوائز، ونحثهم دائما على التميز والأداء الراقي الفعال.
واختتم الخميس مشيداً بدعم أهل الكويت والجاليات الوافدة للقضية السورية، مؤكداً أن اللجنة بفضل الله جل وعلا ثم بصدقاتهم وأموالهم نساهم في رسم البسمة، وإدخال السرور على الأيتام والعجزة والمحتاجين من النازحين الذين يعيشون في أوضاعاً إنسانية صعبة للغاية.