تطرح لجنة زكاة كيفان التابعة لجمعية النجاة الخيرية للمحسنين مشروع كفالة طلاب العلم الفلبينيون الذين يدرسون الماجستير في العلوم الشرعية بدولة الأردن الشقيق، وتبلغ قيمة الكفالة الشهرية للطالب الواحد 30 دينار كويتي و50 دينار للطالب المتزوج الذي تقيم معه عائلاته بالأردن.
وقال الخميس: الاستثمار في التعليم من أجود أنواع الاستثمار وأفضلها عائداً حيث نهدف من خلاله إلى نشر العلم ورفع الجهل، وتماشياً مع استراتيجية النجاة الخيرية فإننا نبذل قصاري الجهود لنشر العلوم الدينية والدنيوية ونحرص على كفالة طلاب العلم ورعايتهم وتعبيد طريق العلم لهم أملين أن يكونوا مشاعل نور في مجتمعاتهم فالأمم تتقدم وترتقي بالعلم.
وتابع: حث رسولنا صل الله عليه وسلم على طلب العلم فقال “من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة” وذلك يبين عظم الأجر لمن يساهم ويشارك في تسهيل طرق العلم، و يحتاج كثير من المسلمين في البلاد الخارجية إلى الدعاة الذين يساعدونهم في فهم الإسلام ومعرفة احكامه وأوامره ونواهيه.
مبينا أن كفالة طالب العلم من أهم المشاريع الخيرية التي تنفذها النجاة الخيرية وتركز عليها كونها تمثل كافة اوجه البر فهي صدقة جارية وعلم ينتفع به ودعوة للطرف الأخر للتعرف على الإسلام و حث على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومن خلال عملنا الإنساني الطويل خلصنا أن التركيز على نشر العلم واقامة الصروح والجامعات والمعاهد والمدارس من انجح وسائل الاستثمار الخيري كونها تستثمر في الإنسان وتحوله لشخص فاعل ذو بصمة إيجابية ناجحة في مجتمعه وأمته.
واوضح الخميس أن الفلبين بحاجة كبيرة للكثير من الدعاة الشرعيين الذين يعلمونهم الدين الوسطي المعتدل ،فهؤلاء الدعاة يقومون بدور توعوي وتثقيفي ودعوي رائد في هذه البلاد ، حيث لا يقتصر دورهم داخل المسجد فقط ، فالإسلام دين شامل لكافة مناحي الحياة بل يقومون بدور حثيث في دعوة الناس للتعرف على الإسلام وكذلك المشاركة في إقامة حلقات القرآن الكريم وتنظيم اللقاءات والمحاضرات وغيرها من الأنشطة الاجتماعية والثقافية والتعليمية والتربوية فهؤلاء الدعاة سيخرجون على أيديهم اجيالاً كثيرة من الشباب الواعد.
واختتم الخميس بحث محسني ومحسنات الكويت المساهمة في هذا المشروع الهام الذي من خلاله نساهم في نشر الإسلام الوسطي المعتدل وكذلك نشر اللغة العربية وتعليم القرآن الكريم والسنة المطهرة، للمساهمة والتبرع الاتصال على 66293044