أشاد نائب المدير لجمعية النجاة الخيرية دكتور/جابر الوندة بدور سفارة جمهورية ألبانيا في الكويت وأثنى على جهودها الملموسة ودورها البارز في التنسيق والتعاون في تنفيذ العديد من المشاريع الخيرية والتنموية والدعوية والتعليمية والإنسانية في عدد مناطق دولة ألبانيا.
جاء ذلك خلال استقبال سفير جمهورية ألبانيا في الكويت السفير/ كوتيم مورينا لوفد جمعية النجاة وعلى رأسهم د. الوندة لتكريم السفارة لممثلي وفد الجمعية وبحث كافة أنواع التعاون بين الجانبين الكويتي والألباني.
وأضاف الوندة في تصريح صحافي: نثمن عاليا كافة أنواع الدعم والتسهيلات التي لمسها مسؤولو الجمعية وقياديوها من قبل السفارة، موضحا في الوقت ذاته أن سعادة سفير دولة ألبانيا في الكويت كوتيم مورينا قدم للجمعية كافة التسهيلات وقام بتوفير كافة الإمكانات وتذليل الصعاب التي من خلالها استطاعت جمعية النجاة الخيرية تنفيذ المشاريع المستهدفة في ألبانيا مثل مشاريع الأضاحي ومساكن الطالبات وكفالة الأيتام وإنشاء المساجد والمراكز التعليمية والدعوية وكفالة الدعاة والأئمة وتنفيذ المشاريع التنموية مثل مشاريع الأسر المنتجة علاوة على المشاريع الأخرى.
اضطهاد شيوعي
ولفت الوندة إلى أن السفير مورينا وجميع القائمين على سفارة ألبانيا في الكويت لم يبخلوا عن مسؤولي جمعية النجاة أو أي مؤسسة خيرية كويتية أخرى بأي جهد ودائما ما يتعاونون معنا ويمدوننا بجميع المعلومات اللازمة لتنفيذ المشاريعالمستهدفة، علاوة على تنسيقهم الأكثر من رائع مع القائمين على حكومة جمهورية ألبانيا والجهات والمؤسسات الخيرية هناك فلهم منا كل الشكر والتقدير، مضيفا أنتكريم سفارة ألبانيا لجمعية النجاة إنما هو تكريم للكويت، كما يعد هذا التكريم لفتة طيبة أثلجت صدورنا وتعد تعزيزا للمحبة والتواصل والتقارب والأخوة لخدمةديننا الإسلامي الحنيف.
وأثنى الوندة على وقوف جميع طاقم السفارة وعلى رأسهم السفير مورينا بجانب مسؤولي الجمعية ما سهل علينا تنفيذ المشاريع بمرونة ويسر وشفافية ما يؤدي في النهاية إلى تعزيز خدمة الإسلام والمسلمين هناك حتى أضحت جمهورية ألبانيا دولة فتية وصل عدد المسلمين فيها إلى أكثر من 80% بعد أن تعرضت لاضطهاد الحكم الشيوعي لعقود من الزمن.
ومن جانبه أعرب سفير دولة البانيا كوتيم مورينا عن شكره وتقدير لجمعية النجاة الخيرية مثمنا دورها من بين الجمعيات المميزة وأن مشاريعها كان لها اثر وصدى طيب للغاية لدى الشعب الالباني. وأن تكريمهم اليوم هو تعبير عن الشكر والامتنان لجهودهم الكبيرة وأعمالهم المميزة، وأضاف السفير أن العمل الخيري والانساني الكويتي كان دائماً سفيرا فوق العادة لدولة الكويت في كافة دولة العالم ومنها ألبانيا.