صرح رئيس اللجنة التحضرية لمنتدى الكويت الدولي الثاني للعمل الإنساني، ومستشار الشؤون الإنسانية بالبعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر بدول مجلس التعاون الخليجي/ صالح المثلوثي أن المؤتمر سيشهد فعاليات نوعية داعمة للعاملين في حقل العمل التطوعي والإنساني وخاصة من شريحة الشباب الذين هم قوام كل الأمم، مضيفاً أن الفعاليات ستشمل عددا من ورش العمل والمحاضرات والحلقات النقاشية والتي ستدار من قبل متخصصين وخبراء في المجال الإنساني.
المثلوثي تناول أبرز تلك الفعاليات قائلاً أن الجزء الأول من المنتدى الذي سيعقد في 23 من مايو الجاري سيتضمن عددا من المحاضرات التي تستهدف الحديث عن واقع العمل الانساني الدولي، والمعايير الدولية في تأطير العمل الإنساني وسبل حماية العاملين الإنسانيين، مع إطلالة على التجارب الكويتية من واقع النجاحات والتحديات.
كما أفصح المثلوثي عن تنظيم المنتدى لعدد من ورش العمل التفاعلية والتي ستكون فرصة للتواصل والتفاعل بين المشاركين في المنتدى سواء كانوا من الحضور المهتمين أو من ذوي الاختصاص والخبرة حيث سيتم تنظيم خمس على النحو التالي:
– الورشة الأولى تحت عنوان: تطبيق معايير الجودة و تأثيره في ريادة العمل الإنساني
– الورشة الثانية تحت عنوان: سبل بناء كفاءة العاملين الإنسانيين الشباب
– الورشة الثالثة تحت عنوان: دور الحكومة في دعم العمل الإنساني الشبابي
– الورشة الرابعة تحت عنوان: تطلعات الشباب من القمة الإنسانية
– الورشة الخامسة تحت عنوان: الإسعافات الأولية
وختم صالح المثلوثي رئيس اللجنة التحضيرية تصريحه بالتأكيد على حرص القائمين على المنتدى أن تكون هناك مساحات للنقاش والحوار وتبادل الخبرات بين المشاركين من جهات دولية كانت أم محلية، أهلية كانت أم حكومية وبرؤية عملية وعلمية ولذلك كان التركيز في الفعاليات على عدة محاور تخص الجانب الإنساني والتطوعي، مؤكداً على أن شباب الكويت بزخم تجربتهم يستحقون كل الاهتمام والتقدير والدعم وهو الهدف الرئيسي من المنتدى الذي يأتي ليجسد من جديد الدور الريادي للكويت في مجال العمل الإنساني الدولي.
يذكر أن المنتدى الكويتي الدولي الثاني للعمل الإنساني والذي يعقد تحت شعار : “شباب الكويت … أمل الإنسانية”ستبدأ فعالياته في 23 مايو 2015م الجاري في (فندق الرجينسي) من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة التاسعة مساء بمشاركة ما يقرب من 300 مشارك من ذوي الخبرات والاهتمام بالعمل الإنساني والتطوعي على المستويين المحلي والدولي.