الكويت – جمعية النجاة الخيرية
سيرت لجنة التعريف بالإسلام قافلة عمرة “نسمة خالد” الأولى لعام 2016 تحت شعار “أيادي بيضاء” وبهذا تكمل اللجنة عمراتها الثلاثمائة والتي سيرتها منذ نشأتها، اعتمر خلالها قرابة 15 ألف شخص من المهتدين الجدد والجاليات المسلمة على نفقة أهل الخير والمحسنين من دولة الكويت.
وفي هذا السياق صرح مدير إدارة الأفرع ومدير الحج والعمرة باللجنة المحامي/ منيف العجمي أن اللجنة تلقت تبرعاً من فاعل خير من أهل الكويت الكرام بتسيير قافلة للعمرة للمهتدين الجدد والجاليات، وقمنا بدورنا بمخاطبة أفرع اللجنة بالتنسيق مع المهتدين الذين سيتم اختيارهم للعمرة والتواصل مع الكفلاء وأرباب عملهم الذين سعدوا بهذه الرحلة الإيمانية وشكروا المتبرع الكريم واللجنة على دورها الدعوي والتوعوي والثقافي البارز الذي تقوم به تجاه الجاليات الوافدة.
وبين العجمي أن اللجنة لديها خبرة عريقة في مجال الحج والعمرة وتحرص بكل طاقاتها وإمكاناتها على راحة المعتمرين ليعودوا بشحنات إيمانية مباركة، فنعد برنامجاً مميزاً للرحلة يشملها منذ الإنطلاق وحتى العودة؛ فخلال هذه المدة بمكة والمدينة يتم وضع برامج ثقافية عن كل مكان من الأماكن المقدسة التي يقومون بزيارتها منها (جبل عرفة، وجبل أحد، وغار حراء، والجمرات) وذلك للتعرف عليها، وكذلك مصنع كسوة الكعبة ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ونهدف من هذه تنمية ثقافة المهتدين الإسلامية وشحذ وازعهم الديني.
وتابع: يشرف على هذه الرحلات مرافقين إداريين ودعاة لهم خبرة في رحلات العمرة ويرافق كل جالية من الجاليات الموجودة داعية من أصل جنسيتهم يتحدث بلغتهم، بالإضافة إلى أنني أرافقهم في أغلب الرحلات، لخدمتهم وراحتهم.
واختتم العجمي تصريحه مشيداً بأهل الخير الذين لا يألون جهدا في دعم مشروع العمرة حيث يتسابق الخيرين إلى كفالة المعتمرين من المسلمين الجدد رغبة منهم في الأجر والثواب، فهم يدركون جيداً أن كل ما يفعله المهتدون من ذكر وصلاة وتلبية ودعاء في ميزان حسناتهم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (الدال على الخير كفاعله).
يذكر أن المتبرع الكريم حرص على توديع المعتمرين وأهداهم ملابس الإحرام ووزع عليهم الوجبات وقدم لهم هدايا مادية، وقال لهم ادعوا لنا ولأهل الكويت جميعا وللمسلمين قاطبة، فقال له أحد المعتمرين شكراً، فرد المتبرع بل أنا أشكركم فأنتم ضيوفنا وإخواننا في الدين وإكرامكم واجب، الكويت تزخر برجالها الخيرين والمحسنين منذ القدم، وهذا نموذج عملي على حسن الخلق وكرم الضيافة والتعامل الراقي.